أنقرة مستعدة لاستضافة مكتب ل «طالبان» ومقتل جنديين أميركيين بنار «صديقة» في أفغانستان

أنقرة، واشنطن - أ ف ب - كرر ديبلوماسي تركي رفيع إمكان استضافة بلاده مكتباً لحركة «طالبان» من أجل تشجيع عملية السلام في أفغانستان، كاشفاً ان الحركة لم تقدِّم هذا الطلب حتى الآن.
وأوضح الديبلوماسي الذي لم يكشف اسمه «أبدينا دائماً استعدادنا لتنفيذ كل ما في وسعنا للمساهمة في جهود السلام في افغانستان»، علماً ان تركيا العضو في الحلف الاطلسي (ناتو) تشارك في مهمات غير قتالية ل «الناتو» في افغانستان، وتضطلع بدور وسيط بين افغانستان وباكستان المجاورة، لتجاوز خلافاتهما السياسية والامنية.
والتقى الرئيس الافغاني السابق ورئيس مجلس السلام برهان الدين رباني، مسؤولين أتراكاً في انقرة في شباط (فبراير) الماضي، وأيَّد فكرةَ فتح مكتب يمثل مصالح الحركة في تركيا.
وخلال زيارة الى إسطنبول في كانون الاول (ديسمبر) 2010، طرح الرئيس الافغاني حميد كارزاي فكرة فتح مكتب اتصال ل «طالبان» في تركيا او في بلد محايد آخر من أجل تسهيل المصالحة في بلاده، ولزمت تركيا الصمت حينها.
على صعيد آخر، أعلن مسؤولون في الجيش الأميركي مقتلَ جنديين في صفوفه بنيران «أخوية» أطلقتها طائرة من دون طيار في ولاية هلمند جنوب افغانستان، الاسبوع الماضي، ما شكَّل اولَ خطأ من هذا النوع. وكشفت محطة «أن بي سي» التلفزيونية الاميركية، ان الجنديين البالغين من العمر 23 و26 عاماً، عنصران من قوات مشاة البحرية (مارينز) التي تنتشر في مدينة سانغين بولاية هلمند. وقُتل اكثر من 1500 جندي اميركي في افغانستان منذ بدء الحرب قبل نحو عقد.