واشنطن - أ ف ب، يو بي آي - حكمت محكمة فيديرالية في واشنطن بسجن الأميركي الباكستاني الأصل فاروق أحمد لمدة 23 سنة تليها 50 سنة من المراقبة، بتهمة المشاركة في مخطط فاشل لشن اعتداءات متزامنة في مترو أنفاق العاصمة الأميركية في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وأقرّ فاروق أحمد بما نسب إليه، وبأنه ساعد أشخاصاً من مكتب الشرطة الفيديرالية (أف بي آي) اعتقد بأنهم أعضاء في تنظيم «القاعدة» لتفجير قنابل في محطات عدة للمترو، بينها محطتان في موقع وزارة الدفاع (البنتاغون)، حيث وافق على تنفيذ مهمات مراقبة وتصوير لتحديد فترات أوقات الزحمة فيها، ثم سلم أحد شركائه مفتاح «يو أس بي» يتضمن صور فيديو للمحطة المذكورة وخرائط لثلاث محطات مترو بضاحية أرلينغتون، مع اقتراحات بأماكن وضع المتفجرات. وأكد مسؤولون عدم وجود أي خطر خلال التحقيق في القضية، وأن «أف بي آي» علم دائماً بنشاطات فاروق أحمد وأخضعه لمراقبة حتى اعتقاله. وقال المدعي العام نيل ماك بريد إن «فاروق أحمد أقرّ بعزمه على قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص عبر تنفيذ اعتداءات عدة في العاصمة». وزاد: «من المخيف أن نعرف ان مواطناً من اشبورن (مدينة في ضاحية واشنطن بفرجينيا) يستطيع ان يعترف بالتخطيط لأعمال ارهابية، ونرى ان الحكم بالسجن 23 سنة عادل».