بدأت جامعة الملك خالد خطوات متقدمة في تعزيز توجهها نحو التحول الرقمي، بإطلاقها أول من أمس اللقاء الثاني لمنسقي المواقع الإلكترونية، الذي تنظمه الإدارة العامة لتقنية المعلومات في فندق قصر أبها، بحضور عدد من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ومنسوبيها. واستُهل اللقاء، الذي افتتحه مدير الجامعة الدكتور فالح السلمي، بعرض فيلم مرئي للتعريف بمواقع الكليات والجهات الإلكترونية الجديدة التي تتميز بسهولة التعامل، كما شمل العرض توضيح إجراءات العمل الواجب اتباعها لطلب أي خدمة تخص موقع الجامعة الرئيسي أو مواقع الجهات، إضافة إلى الإشارة إلى أدوات «الويب» التي يمكن الاستفادة منها في العمل على الموقع، وتحقيق متطلبات مستخدمي الموقع، كما اشتمل الفيلم على شرح طريقة التعامل مع الصور والتصاميم، وأهميتها في إبراز وإظهار جمالية الموقع. كما دشّن أيضاً النسخة الإلكترونية لصحيفة «آفاق» الجامعية، التي تضم العديد من المزايا، أبرزها إتاحة تصفحها للمكفوفين بواسطة الأوامر الصوتية والكثير من التقنيات الجديدة، كذلك دشّن موقع الإدارة العامة لتقنية المعلومات بحلته الجديدة، ويشتمل على بوابة منصة سفراء تقنية المعلومات، ومؤشرات التحول المعرفي. ونوّه السلمي بجهود منسوبي الإدارة العامة لتقنية المعلومات في سبيل تقدم الجامعة ومواكبتها التطور الإلكتروني، موجهاً الإدارات الجامعية كافة بالمزيد من العمل الجاد والمستمر على تطوير مواقعهم، لافتاً إلى أنه لن يألو جهداً في دعمهم لتطوير وإنجاح مواقعهم الإلكترونية. من جانبه، ثمّن المشرف العام على إدارة تقنية المعلومات الدكتور سالم العلياني، جهود مدير جامعة الملك خالد، ودعمه المتواصل، ومتابعته التحول التقني في الجامعة، وتركيزه على دور الكليات في إثراء المحتوى، ورفع تصنيف الجامعة، من خلال إبراز جهود منسوبيها ومنسوباتها، مشيداً بجهود الجهات المشاركة وتميزها، ومشاركتها الفعّالة في إنجاح المواقع الإلكترونية بصفة خاصة، ما انعكس بدوره على إنجاح موقع الجامعة بصفة عامة. بدورها، قدمت إدارة التعلم الإلكتروني بالجامعة ورشة عمل عن منصة KKUx ضمن فعاليات اللقاء، تم من خلالها تدريب منسقين من مختلف إدارات وكليات الجامعة مع إدارة تقنية المعلومات على البيئة الجديدة لمواقع الجهات، وما تحتويه من أنواع المحتوى المختلفة، وآلية إدارة مواقعهم الإلكترونية، وكذلك عرض نبذة مختصرة عن الدعم الفني، وكيفية التواصل عبر (8000)، إضافة إلى شرح تفصيلي لخدمة «موقعي»، حاثاً الجميع على تفعيل هذه الخدمة بشكل أكبر، من خلال نقل المعرفة لجميع منسوبي الكليات والإدارات لديهم، مع توضيح كيفية التعامل مع خدمة المستودع الإلكتروني للأبحاث، وكيفية الدخول على الخدمة والتعامل معها، ورفع الأبحاث من خلالها، وعُرضت آليات تحسين ترتيب المواقع الإلكترونية من خلال محركات البحث، تلت ذلك فترة نقاش مفتوح للرد على تساؤلات الحضور. فيما كرّم مدير الجامعة في ختام اللقاء الفائزين بالمراكز الأولى في فروع عدة، بناء على التقييم الذي قام به فريق متخصص من الإدارة العامة لتقنية المعلومات وفقاً لمجموعة من المعايير.