نظمت الإدارة العامة لتقنية المعلومات لقاءها الأول لمنسقي المواقع الإلكترونية للكليات، بحضور جميع منسقي الكليات، والفريق القائم بالعمل على مواقع الكليات من تقنية المعلومات، وبدأ الاجتماع بكلمة المشرف الدكتور سالم العلياني، والتي تقدم فيها بخالص الشكر والتقدير لجميع الحضور، وأوضح أنهم سفراء تقنية المعلومات في كلياتهم، مما يتطلب منهم بذل مزيد من الجهد في نشر ثقافة تقنية المعلومات، وما تقدمه من خدمات لجميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وحثهم على الاستمرار في العمل المتميز، وأكد أنه جميعا يعملون لما تقتضيه مصلحة الوطن بشكل عام، والجامعة بشكل خاص، في تحقيق الرؤية المستقبلية للمملكة 2030م. وكان فريق من تقنية المعلومات قد عرض تعريفا مبسطا للبيئة الجديدة لمواقع الكليات، وتميزها بالبساطة، وسهولة التعامل، مع شرح تفصيلي لخدمة موقعي mySITE وحث جميع الحضور على ضرورة تفعيل هذه الخدمة بشكل أكبر، من خلال نقل المعرفة لجميع منسوبي الكلية لديهم، مع توضيح كيفية التعامل مع خدمة دليل الاتصال التي تساعدهم على الوصول إلى معلومات التواصل الخاصة بالكلية أو بالشخص الذي يريدون البحث عنه بشكل بسيط وسريع. وشرح الفريق خدمة المستودع الإلكتروني للأبحاث، وكيفية الدخول على الخدمة والتعامل معها، ورفع الأبحاث من خلالها. وكذلك تم التعريف بالبيئة الجديدة لمواقع الكليات وما تحتويه من أنواع المحتوى المختلفة، وتدريبهم على آلية إدارة محتوى مواقعهم الإلكترونية. من جهته، تفضل المشرف بتسليم شهادات حضور لجميع الحاضرين، وبناء على التقييم السابق الذي قام به فريق متخصص من الإدارة العامة لتقنية المعلومات، بتكريم الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى من كليات البنين، ومنحهم شهادة تكريم للمنسق والكلية، إضافة إلى بعض المكافآت. في السياق، كرمت مساعدة المشرف الأستاذة أماني عريدان الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى من كليات البنات، والمنسقة والكلية، علاوة على تقديم بعض المكافآت. وجاءت الكليات الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى كما يلي: كليات البنين أحرزت كلية الشريعة وأصول الدين المركز الأول، ممثلة بالدكتور أنس عبدالله هادي القحطاني، وكلية العلوم الإدارية والمالية المركز الثاني، (الدكتور حميدة محمد عبدالمجيد)، فيما جاءت كلية المجتمع بخميس مشيط في المركز الثالث (الدكتور محمد بازيد أبازيد). كليات البنات حصلت كلية العلوم والآداب بخميس مشيط على المركز الأول، ومثلها الدكتورة جيهان عبدالرحمن صادق، وجاءت كلية العلوم للبنات بأبها في المركز الثاني، (الأستاذة فوزية أحمد جازع الشهري)، فيما حاز المركز الجامعي لدراسة الطالبات بالسامر المركز الثالث، (الأستاذة عائشة الشهراني). يذكر أن الدكتور العلياني شكر مدير الجامعة على دعمه ومتابعته للتحول التقني في الجامعة، وتركيزه على دور الكليات في إثراء المحتوى، ورفع تصنيف الجامعة، بإبراز جهود منسوبيها ومنسوباتها، وكذلك ثمّن متابعة وتوجيه سعادة وكيل الجامعة لدفة تقنية المعلومات، وكذلك الجهات المشاركة، تقديرا لجهودها المميزة ومشاركتها الفعالة في إنجاح المواقع الإلكترونية بصفة خاصة، مما انعكس بدوره على إنجاح موقع الجامعة بصفة عامة، متمنيا لها مزيدا من التميز، ونال الاجتماع رضا الحضور حسب نتيجة الاستبانة التي وزعت في نهاية الاجتماع.