أعلنت قيادة «عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات» أمس تحرير عدد من القرى، وقتل عشرات الإرهابيين في غرب الأنبار. ونقل بيان ل «خلية الإعلام الحربي» التابعة للقيادة عن الفريق عبد الأمير رشيد يار الله قوله: «خلال اليومين الماضيين تم تحرير عدد من القرى بينها: جرن الجزيرة والتاجة والجديش والدير والخور والعجامية والبودية شمال نهر الفرات، وما زالت قواتنا مستمرة في التقدم باتجاه راوة». وأضاف: «تم تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة منها: تفجير 6 سيارات مفخخة وقتل 3 انتحاريين وتدمير 10 سيارات، وحرق 8 دراجات نارية وإبطال وتفجير أكثر من 100 عبوة ناسفة وقتل أكثر من 45 إرهابياً». وأكد الخبير الأمني هاشم الهاشمي أن «داعش فقد المبادرة وإرادة الحرب، فأقدم على حجز 12 ألف مدني داخل مركز راوة كدروع بشرية». وأوضح أن «القوات الأمنية تتقدم نحو الأهداف بهدوء حفاظاً على البنى التحتية والعائلات». وأفاد إعلام «الحشد الشعبي» بأن قواته «تمكنت اليوم (أمس)، من صد هجوم داعش الإجرامي على قاطع تل صفوك قرب الحدود السورية، وقتلت سبعة عناصر وأحرقت عجلة تابعة لهم ولاذ باقي العناصر بالفرار». في ديالى أعلن الفريق مزهر العزاوي قائد «عمليات دجلة» أن «قوات أمنية من الشرطة والجيش والحشد العشائري تنفذ عملية واسعة لتعقب خلايا داعش وتفتيش جنوب بلدة كنعان»، وأضاف أن «العملية تتم بغطاء من طيران الجيش». إلى ذلك، قال المبعوث الأميركي للتحالف الدولي بريت ماكغورك في بيان إن «داعش فقد 95 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسورية منذ تشكيل تحالفنا عام 2014»، مشيراً إلى «تحرير أكثر من 7.5 مليون شخص وعودة 2.6 مليون نازح إلى ديارهم». وأشاد ب «الدور الرئيسي للتحالف في تطوير قاعدة بيانات الإنتربول التي تضم 43 ألف اسم كي تتمكن الدول الحليفة من القبض على المسلحين الأجانب عند حواجز المرور أو عند محاولتهم عبور الحدود»، مؤكداً أن «موارد داعش باتت في أدنى مستوياتها، والضغط يزداد عليه». وذكرت «قيادة عمليات بغداد» في بيان أن «القوات الأمنية تمكنت من القبض على أخطر عصابة للخطف والسلب في قاطع الرصافة».