باشرت القوات العراقية المشتركة والتي تدعمها طائرات التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة الأميركية وحلفائها، أمس عمليات تحرير قضاء راوة وناحية الرمانة غربي الأنبار، آخر ما تبقى لتنظيم "داعش" الإرهابي في العراق، وقال قائد عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، في بيان تلقته "الرياض": "إن قطعات قيادة عمليات الجزيرة المتمثلة بفرقة المشاة السابعة وفرقة المشاة الآلية الثامنة، والحشد العشائري شرعت بعملية واسعة لتحرير ناحية الرمانة، وقضاء راوة ضمن المرحلة الأولى من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات". في حين أفادت مديرية شرطة محافظة صلاح الدين، بمقتل 13 انتحارياً وتدمير مضافة لداعش في قرية الشيحة، غربي تكريت المحررة من سيطرة عناصر التنظيم المتطرف في العراق، وقالت المديرية: "إنه بناءً على معلومات استخبارية، قامت قيادة عمليات صلاح الدين والقطعات الملحقة بها مع مديرية شرطة المحافظة وبإسناد من طيران الجيش العراقي، بعملية استباقية في قرية الشيحة غرب تكريت، أسفرت العملية عن قتل 13 انتحارياً، سبعة منهم كانوا يتحصنون داخل نفق". وأضاف: "إنه تم تدمير مضافة لداعش تحتوي على (TNT) مع عبوات ناسفة ومواد غذائية"، على صعيد آخر، قال رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي: "إننا نجحنا في ثلاثة أمور، تحرير الأرض، توحيد الوطن وإجهاض محاولة تعريض أمن البلد الداخلي للخطر، وهذا الخطر مازال قائماً"، على حد قوله. وأكد رئيس الوزراء العراقي، أن "الانتخابات ستُجرى في موعدها والمقرر عقدها منتصف مايو المقبل"، مبيناً أن "القوات المشتركة قاتلت ليس من أجل مكسب سياسي أو حزبي للفوز بالانتخابات، إنما من أجل وطنهم"، محذراً من "القوات المشتركة في الانتخابات".