31 في المئة من مبيعات الأسهم القطرية ل«الأجانب» سجلت بورصة قطر خلال تعاملاتها أمس، تراجعاً في معدلات الأداء عند المقارنة بأدائها أول من أمس، فيما عاود المؤشر العام للبورصة ارتفاعه مجدداً عندما ارتفع بنسبة 0.83 في المئة، تعادل 64.52 نقطة، صعوداً إلى مستوى 7825.77 نقطة، في مقابل 7761.25 نقطة أول من أمس، وبإضافة الزيادة الأخيرة تتقلص محصلة خسارة مؤشر بورصة قطر منذ مطلع العام إلى 25.02 في المئة. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 40 شركة، تراجعت أسعار أسهم 24 شركة منها، بينما ارتفعت أسعار أسهم 13 شركة، وحافظت أسهم ثلاث شركات على أسعارها نهاية الجلسة السابقة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند الإغلاق إلى 421 بليون ريال قطري بزيادة قدرها 1.85 بليون ريال نسبتها 0.44 في المئة. أما عن الإجماليات، فنجد تراجع السيولة المتداولة أمس، بنسبة 13 في المئة إلى 166 مليون ريال، في مقابل 190 مليون ريال أول من أمس، فيما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 13 في المئة إلى 6.1 مليون سهم، في مقابل 6.9 مليون سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة اثنين في المئة إلى 2701 صفقة، في مقابل 2653 صفقة. واستحوذ المساهمون القطريون على 54.36 في المئة من الأسهم المشتراة أمس، منها 55 مليون ريال للأفراد القطريين، تمثل 33.17 في المئة من قيمة الأسهم في السوق، فيما بلغت قيمة مشتريات المؤسسات القطرية من الأسهم 35 مليون ريال، تمثل 21.19 في المئة، وبلغت نسبة مبيعات القطريين 65 في المئة، منها 66 مليون ريال للأفراد القطريين تمثل 40 في المئة، فيما بلغت مبيعات المؤسسات القطرية 42.5 مليون ريال، نسبتها 25.6 في المئة من الأسهم المباعة في السوق، وبلغت نسبة مبيعات الخليجيين أربعة في المئة، فيما بلغت حصة مبيعات الأجانب من الأسهم القطرية 31 في المئة. 60 في المئة تراجع السيولة في بورصة الكويت حققت بورصة الكويت خلال تعاملاتها أمس، تراجعاً في معدلات الأداء، التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة، وكميتها، وعدد الصفقات المنفذة عند المقارنة بأدائها أول من أمس، صاحب ذلك ارتفاع في مؤشراتها الثلاثة، إذ صعد المؤشر السعري 0.38 في المئة، تعادل 23.75 نقطة صعوداً إلى مستوى 6309.31 نقطة، في مقابل 6285.56 نقطة أول من أمس، وأضاف المؤشر الوزني 0.17 في المئة إلى قيمته، تعادل 0.70 نقطة، وصولاً إلى مستوى 402.96 نقطة، في مقابل 402.26 نقطة أول من أمس، أما مؤشر كويت 15 فأنهى جلسة أمس، عند مستوى 925.96 نقطة، في مقابل 925.96 نقطة بزيادة قدرها 1.07 نقطة، نسبتها 0.12 في المئة. وخلال تعاملات أمس، جرى تداول أسهم 115 شركة، تراجعت أسعار أسهم 40 شركة منها، بينما ارتفعت أسعار أسهم 43 شركة، واستقرت أسعار أسهم 32 شركة، جاء ذلك بعد تداول 68 مليون سهم، في مقابل 103.4 مليون سهم أول من أمس، بنسبة تراجع 34 المئة، وهبطت القيمة المتداولة إلى 9.2 مليون دينار، في مقابل 23.1 مليون دينار، بنسبة هبوط 60 في المئة، وتراجع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 34 في المئة إلى 3050 صفقة، في مقابل 4600 صفقة أول من أمس. وتصدر سهم «ك تليفزيوني» الأسهم الرابحة بعد ارتفاع سعره بنسبة 18.42 في المئة، إلى 27 فلساً، تلاه سهم «المال» الصاعد بنسبة 17.65 في المئة، إلى 30 فلساً، من تداول 5.95 مليون سهم. وحقق سهم «بيتك» أكبر قيمة متداولة في السوق، بلغت 1.54 مليون دينار، استقر سعره خلالها عند 549 فلساً، تلاه سهم «وطني» بقيمة متداولة بلغت 1.41 مليون دينار، ارتفع سعره خلالها إلى 740 فلساً، بنسبة ارتفاع 0.14 في المئة. مؤشر «بورصة البحرين» يواصل الصعود واصل مؤشر البحرين العام خلال تعاملات أمس، ارتفاعه وصولاً إلى مستوى 1269.90 نقطة، بزيادة بلغت 4.82 نقطة، نسبتها 0.38 في المئة عند المقارنة بمستوى المؤشر الأربعاء الماضي، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي على ارتفاع محدود، نسبته 75 في المئة إلى 1039.91 نقطة. وبلغ إجمالي كمية الأوراق المالية المتداولة أمس، في «بورصة البحرين» 10.42 مليون سهم، وصك، ووحدة، بقيمة 1.46 مليون دينار بحريني، تم تنفيذها من خلال 155 صفقة، جاء ذلك من تداول أسهم 18 شركة، ارتفعت أسعار أسهم ثلاث شركات، وانخفضت أسعار خمس شركات، واستقرت أسعار ثلاث شركات. وتداول المستثمرون في بورصة البحرين 10.25 مليون سهم بقيمة قدرها 1.42 مليون دينار، تم تنفيذها من خلال 153 صفقة، وركز المستثمرون في تعاملاتهم على قطاع الاستثمار، الذي بلغت قيمة أسهمه المتداولة 762.4 ألف دينار، ما نسبته 52.34 في المئة من القيمة الإجمالية المتداولة، وبكمية بلغت 4.85 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 57 صفقة. وتم إبرام صفقتين على وحدات الصكوك الإسلامية ووحدات الصناديق الاستثمارية العقارية المدرجة في بورصة البحرين بقيمة 34.8 ألف دينار، ما نسبته 2.39 في المئة من السيولة المتداولة، من تداول 168 ألف صك ووحدة. وجاءت مجموعة «جي اف اتش» المالية في الصدارة، إذ بلغت قيمة أسهم المتداولة 703 آلاف دينار، نسبتها 48.2 في المئة من إجمالي سيولة السوق، بكمية قدرها 4.28 ألف سهم، نُفذت من خلال 49 صفقة. وحل مصرف السلام ثانياً بقيمة متداولة بلغت 430 ألف دينار، ما نسبته 30 في المئة من سيولة السوق، وبكمية قدرها 4.61 مليون سهم، نُفذت من خلال 45 صفقة. ثم جاءت شركة بتلكو ثالثة بقيمة إجمالية بلغت 90 ألف دينار، ما نسبته 6.2 في المئة، وبكمية بلغت 449 ألف سهم، تم تنفيذها من خلال 11 صفقة. شراكة بين «سيسكو» و«شنايدر إلكتريك» أقامت شركة شنايدر إلكتريك، بالشراكة مع شركة سيسكو، بعقد لقاء باسم «التحول الرقمي في عصر إنترنت الأشياء»، إذ استهدف اللقاء أهم المديرين التنفيذيين لتقنية المعلومات ومديري تقنية المعلومات في المملكة. ركّز اللقاء على المعوقات في عصر التحول الرقمي والتحديات والفرص الحالية التي تتعامل معها المملكة اليوم، وشاركت شركة شنايدر إلكتريك رؤيتها واستراتيجيتها في تقدم وتطوير هذا التحول، كما ناقشت الشركتان ابتكارات إنترنت الأشياء، والتي ستكون بمثابة محرك يقود هذه الرحلة نحو التحول. وأضاف مدير تقنية المعلومات لشركة شنايدر إلكتريك فرنسا نيكولاس ليترير، إذ كان متحدثاً رئيساً في اللقاء: «نحن جداً فخورون بالدور الذي تقوم به شركة شنايدر إلكتريك والخدمات التي تقدمها في المملكة، إذ قامت ببناء الثقة في أنحاء الجهات الحكومية في المملكة، وستعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المختلفة لتنفيذ رؤية المملكة 2030، وخصوصاً في ما يتعلق بالتحول الرقمي، إذ كنا شريكاً لشركة سيسكو لسنوات عدة، وأنجزنا المشاريع المختلفة المهمة، التي تخدم المملكة بشكل كبير، ولكن هذا المشروع هو أعظم ما عملنا به معاً، ونتطلع إلى إحداث التطور، وأن نكون جزءاً فعالاً في إحداث التحول الرقمي بمستقبل المملكة». ومن جهته، قال هيثم العوهلي المدير العام لشركة سيسكو السعودية: «إن التحول الرقمي ينعكس إيجاباً على المجتمع ويسهم في تسريع النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة، وبناء منظومة متكاملة قائمة على الابتكار والأعمال. ونحن في (سيسكو) نشعر بالفخر في كوننا الشريك الوطني للتحول الرقمي، كما أننا متحمسون لهذه الشراكة مع شنايدر إلكتريك من أجل إيصال رسالة قوية لأهمية التحول الرقمي في المملكة».