قال المتحدث الإعلامي في مجلس الشورى الدكتور محمد المهنا: «إن إمكان تفعيل دور المرأة السعودية في المجلس، كعضو وليس كمستشارة، من اختصاص الجهات العليا في الدولة». وذكر المهنا، في تصريح ل «الحياة»، أن «دور المستشارات السعوديات غير المتفرغات، ممن يملكن المؤهلات العلمية والخبرات العملية، لا يقتصر على تقديم الدراسات والآراء عن قضايا المرأة والأسرة والطفل وحسب، وإنما يشمل كل قضايا المجتمع التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها، إلى جانب دراسة القضايا المتنوعة الأخرى الواردة إلى المجلس، للتوصل إلى قرارات في شأنها». وأضاف أن «مهمات المستشارات تتركز في تقديم الرأي عند طلبه من لجنة أو عضو، أو تقديم الرأي فيما يعرض على المجلس من دون طلب ذلك منهن، أو تقديم الرأي بناء على ما تلمسه المستشارات من أمورٍ تهم الوطن والمواطن، إضافة إلى المشاركة في مناقشات اللجان المتخصصة عبر الدائرة التلفزيونية، حول ما تتناوله اللجان من مواضيع تتطلب التعرف على مرئيات ومقترحات المستشارات». وحول إمكان أن يكون لهن دور مستقبلي في المحافل الدولية، كإعلاميات، أوضح المهنا أن «أحد أدوارهن القيام بأدوار إعلامية وتعريفية للعالم الخارجي، على الصعيد البرلماني الدولي والإقليمي، يتمثل في التعريف بالمستوى الذي وصلت إليه المرأة السعودية، من خلال مشاركتهن في وفود مجلس الشورى إلى المؤتمرات البرلمانية الإقليمية والدولية، وبخاصة التي تناقش المواضيع ذات العلاقة بالمرأة»، مضيفاً أنهن «شاركن في عدد من المؤتمرات بفاعلية، إلى جانب دورهن في استقبال عضوات البرلمانات أثناء زيارتهن إلى مجلس الشورى، ضمن الوفود البرلمانية الدولية التي تزور المملكة».