حصدت جامعة الملك سعود 11 جائزة في معرض جنيف العالمي للمخترعين في دورته ال39 المقام حالياً بمدينة جنيف، والذي يضم ألف اختراع، و750 مخترعاً من 45 دولة. وكانت الجامعة حصلت على أربع ميداليات ذهبية وأخرى بالعدد نفسه فضية، إضافة إلى ثلاث ميداليات برونزية، فيما ذكر مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان أن تحقيق هذا الإنجاز يؤكد أن قدرة الباحث والمبتكر السعودي لا تقل عن أقرانه العالميين، مشيراً إلى أن الجامعة تقدم هذا الإنجاز العالمي لرجل التعليم الأول ولقائد التميز والإبداع والابتكار خادم الحرمين الشريفين، لدعمه قطاع التعليم العالي والبحث العلمي. وحصل على الميداليات الذهبية كل من الدكتور عبدالمحسن آل الشيخ من كرسي عبدالرحمن الزامل لترشيد الطاقة الكهربائية في كلية الهندسة، والدكتور طارق المسلم مع كل من الدكتور محمد إقبال والدكتور يوسف الصغير والدكتور وحيد المصري من كلية الهندسة، والدكتور أحمد الخازم من كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل، والدكتور خالد الغامدي من كرسي أبحاث البهاق من كلية الطب، فيما كانت الميداليات الفضية من نصيب الدكتور نايف العجلان من المعمل المتقدم لأبحاث الأنظمة الذكية بكلية علوم الحاسب والمعلومات، والدكتور عبدالملك السلمان مع الدكتور علي ياسين الزعرت من كلية علوم الحاسب والمعلومات، والدكتور سعيد الزهراني من كرسي سابك لأبحاث البوليمرات بكلية الهندسة، والدكتور وليد زاهد من كرسي الأمير خالد بن سلطان لأبحاث المياه بكلية الهندسة. وحقق الميدالية البرونزية كل من المهندس خالد الزهراني من مركز الابتكار، والدكتور خالد الرشيد مع الدكتور صالح القريشي وحمد الفرحان من كلية العلوم، والدكتور خالد الغثبر مع المهندس أحمد طلبة من مركز التميز البحثي لأمن المعلومات بكلية علوم الحاسب والمعلومات. من جهة أخرى، تخطى عدد المرشحين للمشروع الوطني للتعرف على الموهوبين حاجز 43 ألف طالب وطالبة من طلبة التعليم العام في الصفوف الدراسية الثالث والسادس الابتدائي والثالث المتوسط، يمثلون 16 مدينة. وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع الدكتور عادل القعيد أن المشروع تقوم عليه ثلاث جهات هي مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، ووزارة التربية والتعليم، والمركز الوطني للقياس في التعليم العالي «قياس»، وأنه يتم ترشيح الطلاب والطالبات عبر المدرسة أو ترشيح الطالب لنفسه من خلال التسجيل على موقع موهبة الإلكتروني www.mawhiba.org. وأضاف أن المشروع الذي انتهى التسجيل فيه الإثنين الماضي، يهدف إلى تطوير نظام للتعرف على الموهوبين من خلال استخدام منهجية علمية متطورة، تعتمد على أهم الأسس العلمية لضمان الانتقاء السليم للطلبة الواعدين بالموهبة، يتم من خلالها بناء قاعدة بيانات ضخمة وشاملة لجميع الموهوبين والموهوبات، وجميع الفئات السنية في مراحل التعليم العام.