حصدت جامعة الملك سعود 11 جائزة في معرض جنيف العالمي للمخترعين بدورته التاسعة والثلاثين المقام حالياً بمدينة جنيف بسويسرا خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل 2011م. وكان لمشاركة المبتكرين السعوديين تواجداً مميزاً بين مختلف الدول المشاركة ، حيث تم تقييم المشاركات من قبل لجان التحكيم الذي بدأت أعمالها منذ يوم الأربعاء الماضي . ويضم المعرض أكثر من 1000 اختراع وابتكار و750 مخترع من 45 دولة من مختلف دول العالم, الذي يعد من أهم المعارض المهتمة بالابتكار والاختراع دولياً, وتساعد على لقاء المستثمرين ورجال الأعمال بالمخترعين والاستفادة من تلك الاختراعات . وحصلت الجامعة على 4 ميداليات ذهبية حصل عليها كلٍ من الدكتور عبد المحسن آل الشيخ من كرسي عبدالرحمن الزامل لترشيد الطاقة الكهربائية بكلية الهندسة, والدكتور طارق المسلم مع كلٍ من الدكتور محمد إقبال والدكتور يوسف الصغير والدكتور وحيد المصري من كلية الهندسة، والدكتور أحمد الخازم من كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل ، والدكتور خالد الغامدي من كرسي أبحاث البهاق من كلية الطب , كما حصدت أربع ميداليات فضية أخرى كانت من نصيب كل من : الدكتور نايف العجلان من المعمل المتقدم لأبحاث الأنظمة الذكية بكلية علوم الحاسب والمعلومات, والدكتور عبدالملك السلمان مع الدكتور علي ياسين الزعرت من كلية علوم الحاسب والمعلومات, والدكتور سعيد الزهراني من كرسي سابك لأبحاث البوليمرات بكلية الهندسة, والدكتور وليد زاهد من كرسي الأمير خالد بن سلطان لأبحاث المياه بكلية الهندسة, كما حصلت على ثلاث ميداليات برونزية كانت من نصيب كلٍ من: المهندس خالد الزهراني من مركز الابتكار, والدكتور خالد الرشيد مع الدكتور صالح القريشي وحمد الفرحان من كلية العلوم, والدكتور خالد الغثبر مع المهندس أحمد طلبه من مركز التميز البحثي لأمن المعلومات بكلية علوم الحاسب والمعلومات. من جهته عبر معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز وفوز الجامعة بهذه الميداليات وهو ما يؤكد أن قدرة الباحث والمبتكر السعودي لاتقل عن أقرانه العالميين بل ينافسهم . وأضاف أن الجامعة تقدم هذا الإنجاز العالمي المرموق كشكر وتقدير وعظيم امتنان لرجل التعليم الأول ولقائد التميز والإبداع والابتكار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - الذي حقق بدعمه لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي الكثير من المنجزات التي نلمسها جميعاً على أرض الواقع. // انتهى //