أعلنت الولاياتالمتحدة أمس (الأحد) شنها في اليومين الأخيرين ثلاث ضربات جوية ضد متمردي حركة «الشباب» المتطرفة الموالية لتنظيم «القاعدة» في الصومال وضد مقاتلين تابعين لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، ادت الى مقتل عدد منهم. وأدت العملية الاولى التي نفذت السبت الماضي قرب جادود على بعد 400 كيلومتراً إلى جنوب غربي مقديشو إلى مقتل مسلح تابع إلى حركة «الشباب»، بحسب ما أعلنت «القيادة العسكرية الاميركية لافريقيا» (افريكوم) في بيان. واوضح البيان ان «الولاياتالمتحدة رصدت قبل العملية مشاركة المقاتل في اعتداء ضد قافلة اميركية-صومالية». وقالت الناطقة باسم «افريكوم» إن القوات شنت أمس ضربة جوية استهدفت مقاتلين من «الشباب» في منطقة شبيلي التي تبعد 65 كيلومتراً الى الغرب من مقديشو. وتابعت: استهدفت ضربة اميركية ثالثة تنظيم «داعش» في منطقة بونتلاند التي تتمتع بحكم ذاتي شمال البلاد، مؤكدةً مقتل «العديد من الإرهابيين» في الضربتين. وكررت «افريكوم» التأكيد على ان الجيش الاميركي «سيستمر باستخدام الوسائل المشروعة والمناسبة كافة» لمواجهة الارهاب، لا سيما «ضرب الارهابيين ومعسكراتهم التدريبية ومخابئهم في الصومال وفي المنطقة والعالم». وكانت الولاياتالمتحدة شنت اوائل تشرين الثاني (نوفمبر) أولى ضرباتها ضد «داعش» في الصومال بعد ان كان الرئيس الاميركي دونالد ترامب امر في آذار (مارس) الماضي البنتاغون بشن عمليات جوية وبرية لمكافحة الارهاب ودعم الحكومة الصومالية.