توجه سكان الجولان السوري المحتل برسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، يطالبون عبره هيئة الاممالمتحدة والمجتمع الدولي بمنحهم حق الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات السورية للرئاسة المقررة في 3 حزيران (يونيو) المقبل. وكذلك سلم اصحاب هذا المطلب رسالة في هذا الشأن الى القوى العاملة في مكتب الاممالمتحدة في الجولان. ويطالب هؤلاء باتخاذ كل الإجراءات لضمان حقهم في التصويت ومشاركة الجميع في الإقتراع من خلال وضع صناديق في ساحات قرى الجولان المحتل، وفق عدد المسموح لهم بالتصويت. في سياق متصل، يرفض عدد من مؤيدي المعارضة السورية في الجولان هذا الطلب، ووصفوا الانتخابات بالمهزلة، فيما اعتبر اصحاب الدعوة الادلاء بصوتهم حقاً شرعياً. واكد المطالبون في رسالتهم التي وجهت الى بان كي مون الى ان الاممالمتحدة، التي اعترفت بموجب قراراتها، ان اسرائيل احتلت الجولان عام 67 وسكان القرى سوريون، يتوجب عليها عشية الانتخابات السورية التجاوب مع مطلب اصحاب هذا الحق. ودعوا الى العمل من خلال المجتمع الدولي وهيئة الاممالمتحدة "بالسماح لنا بأن نمارس حقنا الشرعي والقانوني بالانتخابات الرئاسية المقبلة في سورية، وذلك من خلال وضع صناديق اقتراع في ساحات قرى الجولان المحتل، كي يتسنى لنا جميعا ممارسة حقنا الطبيعي واختيار مرشحنا في رئاسة الجمهورية العربية السورية".