اعتبرت نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايز، التي اختارتها مجلة «التايم الأميركية» في المرتبة ال11 لناحية الشخصيات «الأكثر تأثيراً»، أنها «تخطت» الرئيسين الأميركي باراك أوباما، والفرنسي نيكولا ساركوزي. (راجع ص4) وعلقت في إجابة عن سؤال ل«الحياة» حول ترشيحها وتفوقها على الرئيس الأميركي، بالقول: «لم أره ولم يرني، بيد أنني أثرت في العالم أكثر منه». واعتبرت اختيارها «دلالة على أنني تخطيت شخصيات عالمية، خصوصاً أن الترشيح تم على أسس ومعايير دقيقة». ولم تستبعد الفايز أن يتبوأ عدد من السعوديات مناصب قيادية في الوزارات الأخرى: «كما دخلت أنا وزارة التربية والتعليم، ستدخل أخريات قريباً إلى الوزارات كافة، وسيتبوأن مناصب قيادية فيها». واعتبرت تأنيث قيادات التعليم النسائي «قراراً صائباً، وضرورياً، ولكن لم يحن أوانه، لأننا بحاجة إلى خطة متكاملة، والخطة لم تكتمل بعد».