يواصل الفنان المصري أحمد عبدالله محمود تصوير مشاهده ضمن الجزء الثاني من مسلسل «الكبريت الأحمر» المعروف ب «الكارما» مع أحمد السعدني وداليا مصطفى وريهام حجاج وعبدالعزيز مخيون، ومن المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة. وقال محمود ل» الحياة» أن هذا الجزء لن يقل نجاحاً عن الأول، وسينبهر المشاهدون بحلقات مليئة بالرعب والتشويق وهو ما يحرص عليه مؤلف العمل الدكتور عصام الشماع، مضيفاً أن المشاركين في العمل يبذلون كل ما في وسعهم من أجل الخروج بأفضل صورة، إذ يحرص فريق العمل على أن يخرج العمل في شكل لائق، مستهدفين أن يحقق نجاحاً يفوق الجزء الأول. وقال أن معنى «الكارما» هو رد الفعل الإنساني سواء بالخير أو بالشر. وأعرب عن أمنياته في مشاركة زوجته الفنانة السورية سارة نخلة بطولة عمل سينمائي أو تلفزيوني، ولكن حتى الآن لم يجد السيناريو القوي الذي يدفعه إلى القيام بهذه الخطوة الفنية. وعن شهرته بأداء الأدوار الشريرة، أشار إلى أنه لا يفضل أن تنحصر أدواره الفنية في تجسيد الشخصيات الشريرة فقط، بل يميل إلى التنوع، معرباً عن خشيته بحصره في هذا النمط، مشدداً أنه لا يود الانغماس في ذلك أكثر، على رغم اقتناعه أن هذا النوع من الأدوار يتطلب قدرات تمثيلية خاصة كي يتمكن من استفزاز الجمهور واعتبرها أحد مقاييس نجاح أداء الممثل. وأكد الفنان الشاب أنه يعشق مدرسة والده الممثل الراحل عبدالله محمود، مضيفاً أنه يسير على منواله في اختيار الشخصيات، لافتاً إلى أنه خلال مرض والده قام بغناء أغنية قصيرة للتخفيف من عبء المرض عليه، حينذاك ظن كثيرون أنه سيصبح مطرباً، لكنه فضل السير على درب أبيه في مجال التمثيل. وكشف أنه يشارك في إعداد عمل مسرحي هو «الثانية في الغرام» على مسرح «البالون» وهو من تأليف وإخراج سامح العلي ويشاركه في البطولة محمد عبدالحافظ ومحمد عبدالجواد وياسمين المصري. والعمل أوبرا شعبية رومانسية على غرار «حسن ونعيمة»، موضحاً أنه كان يخشى الأعمال المسرحية، ولكن ما دفعه إلى المشاركة في هذا العمل هو قوة السيناريو والحوار والقيمة الفنية والأخلاقية التي يحملها. ويطمح محمود إلى أن يجسد دور «موسيقار» اعتمد على نفسه منذ الصغر حتى أصبح مشهوراً.