لم يكتفِ مواطن بجرم اقترفه، أدى إلى دخوله السجن، إذ قرر ان يستغل هذا الدخول في تهريب «ممنوعات»، تمثلت في 8 شرائح موبايل، أخفاها في مكان «حساس» من جسمه، أثناء نقله إلى سجن محافظة حفر الباطن. وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من ضبط حارس في السجن ذاته، حاول تهريب 198 حبة «مخدرة» إضافة إلى كمية من الحشيش، واكتشف زملاؤه في السجن المحاولة. وأكد الناطق الإعلامي في المديرية العامة للسجون المقدم الدكتور أيوب بن نحيت، الحادثتين. وقال: «أظهر مفتشو شعبة سجن حفر الباطن براعةً كبيرة في التصدي لظاهرة تمرير الممنوعات»، مضيفاً: «يثبت العاملون في المديرية يوماً بعد آخر، تزايد حسهم الأمني في مواجهة كل من تسوّل له نفسه الإخلال بأمن السجون، ومحاصرة من يحاول العبث في النظام العام للإصلاحيات وشعب السجون». وقدم ابن نحيت شكره لزملائه العاملين في الميدان، الذين «يبذلون جهوداً كبيرة جداً، للتصدي لمثل هذه التجاوزات الخطرة، لأن استمراء هذه المخالفات يعد خطراً على المخالفين أنفسهم، الذين ستطبق بحقهم التعليمات والأوامر المنظمة في مثل هذه الحالات، والتي تنتهي بمحاكمة عادلة لقضية أخرى مُستحدثة، غير تلك التي أدخل بسببها السجن».