التقى وفد مجلس الشورى برئاسة رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - الأميركية المهندس أسامة بن محمد مكي الكردي، ليل أول من أمس أعضاء الكونغرس الأميركي السيناتور آرون شوك، والسيناتور براين بلبري، والسيناتور ساند فورد، في إطار الزيارة الهادفة إلى دعم العلاقات السعودية - الأميركية على الصعيد البرلماني وتعزيزها. وتم خلال اللقاء - على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية - «البحث في المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، واستعراض العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك بين الرياض وواشنطن في شتى المجالات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين، كما تناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات وتوطيدها والتعاون بين مجلس الشورى والكونغرس». وأكد الكردي خلال اللقاء أن المملكة:» بلد استراتيجي بفضل السياسات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد والنائب الثاني، إضافة إلى كونها قبلة للمسلمين في شتى بقاع الأرض». وأوضح أن «المملكة على المستوى الداخلي استطاعت بفضل سياساتها استثمار مواردها المالية في ما يعود بالنفع والفائدة على شعبها حيث أنفقت الكثير من الموازنات لتطوير البنى التحتية لديها، كما ركزت على تنمية الموارد البشرية، وتمويل القطاع الخاص بغية توفير الفرص الوظيفية، والصرف على مجالات العلم والتعليم والمعرفة وابتعاث أبنائها إلى أرقى الجامعات العالمية إيماناً منها بأهمية العلم والمعرفة في تحقيق نهضة الشعوب ورقيها». وعقد الوفد اجتماعين مع كبار مستشاري لجنة الأمن القومي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ، ومسؤولي لجنة الأمن القومي في مجلس النواب. وجرى خلال الاجتماعين البحث في سبل تعزيز وتوطيد العلاقات البرلمانية، وتفعيل لجان الصداقة البرلمانية بين مجلس الشورى والكونغرس الأميركي بمجلسيه الشيوخ والنواب لما لها من دور فاعل في دفع مسيرة التعاون والعمل الثنائي المشترك لما فيه مصلحة البلدين والشعبين. وعقد الوفد اجتماعاً مع أعضاء المؤتمر الوطني الأميركي للمشرعين الدوليين، تم خلاله مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك في شتى المجالات خصوصاً في ما يتعلق بتحسين كفاءة المجالس التشريعية وزيادة فاعليتها وتطوير الابتكار والتدريب والتطوير المهني للموظفين التشريعيين.