طوكيو - رويترز - تعتزم «تويوتا موتور» بدء إنتاج طرازين جديدين في 11 من الشهر الجاري، في خطوة صغيرة أخرى نحو عودة عملياتها لأوضاعها الطبيعية بعد زلزال ضرب اليابان وعطل سلسلة إمداد الشركة وأجبر معظم مصانعها على التوقف عن العمل. لكن أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم نفت تقريراً أفاد بأن معظم مصانعها المحلية المتوقفة، ستستأنف العمل الأسبوع المقبل. وحذّرت أيضاً من أن من المرجح أن يؤدي تعثر الإمداد إلى تعطيل عمليات التجميع في واحد أو أكثر من مصانعها في أميركا الشمالية في مرحلة ما. ويتوقع محللون أن يستغرق تعافي إنتاج السيارات بالكامل لدى الشركات اليابانية بضعة أشهر على الأقل. ويتعطل الإنتاج مجدداً في موسم ذروة استهلاك الكهرباء في الصيف، بعدما عطلت أمواج المد العاتية التي تلت الزلزال محطة نووية في «طوكيو للطاقة الكهربائية»، أكبر شركات المرافق اليابانية. وستكون «تويوتا» خسرت إنتاجاً محتملاً يبلغ 260 ألف سيارة في 8 نيسان، أي ما يعادل 8.4 في المئة من خططها المبدئية للإنتاج المحلي هذا العام، خلال فترة توقف غير مسبوقة لعشرين يوماً في معظم مصانعها بدأت في 14 آذار (مارس). وتنتج الشركة سيارات «تويوتا» و «لكزس» في 18 مصنعاً في اليابان. وأفادت الشركة في بيان أمس، بأنها ستبدأ إنتاج طرازي «كورولا اكسيو» و «راوم» في مصنع في ساجاميهارا جنوب طوكيو، الذي تديره شركة «سنترال موتور» التابعة للمجموعة، والتي كان من المقرر أن تغلق هذا المصنع في نهاية آذار، وتنقل الإنتاج إلى موقع جديد في إقليم مياجي جرى افتتاحه قبل أقل من شهر. واستأنفت «تويوتا» الإنتاج على نطاق محدود لثلاثة طرز هجينة هي «بريوس» و «لكزس أتش ا 50 أتش» و «لكزس سي. تي 200 أتش» في 28 آذار في مصنعها في تسوتسومي وسط اليابان، وفي مصنع لشركة تابعة في كيوشو جنوب البلاد.