رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حدة التنافس الدولي على استقبال البورصات العالمية للطرح الأولي لشركة «أرامكو السعودية»، الذي يُتوقع أن يتجاوز حجمه 100 بليون دولار، وهو التقويم السعودي لنسبة 5 في المئة من قيمة الشركة. وتمنى الرئيس الأميركي أن تختار السعودية بورصة نيويورك لطرح الأسهم. وقال ترامب في تغريدة على صفحته في «تويتر» أمس: «إنه أمر مهم لأميركا لو أن السعودية اختارت بورصة نيويورك لطرح أسهم أرامكو، وسنقدّر ذلك كثيراً». وتبحث «أرامكو» في خيارات إدراجها المزمع عام 2018 في إحدى البورصات العالمية، ومن ضمنها بورصات نيويورك ولندن وطوكيو وهونغ كونغ، إضافة إلى السوق السعودية. ولم يُعلن قرار في شأن البورصة العالمية المعتمدة حتى الآن، إلا أن رئيس الشركة أمين الناصر أكد أن ذلك سيتم في النصف الثاني من السنة المقبلة. وقال رئيس بورصة «ناسداك» نيلسون غريغز الأسبوع الماضي: «قابلنا فريق العمل لدى شركة أرامكو، وبحوزتنا قصة ناجحة، فناسداك تحتوي على أكبر خمس شركات مدرجة في العالم، وطرح أرامكو مميز وفريد، وهو ما يطابق فئة الشركات الكبرى التي تمثلها ناسداك حالياً». وأضاف أن «عدداً كبيراً من الناس لا يعرفون أن بورصة ناسداك اليوم توفر التكنولوجيا ل90 بورصة أخرى حول العالم ومعظم منطقة الشرق الأوسط». وأكد «أن الجميع ينتظر طرح أرامكو، وبعد ذلك من المتوقع أن تُدرج شركات عدة من المنطقة التي تتطلع إلى الطرح محلياً ودولياً». وكان رئيس صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان قال إن طرح حصة في شركة «أرامكو» للاكتتاب ماضٍ في مساره من دون تغيير، مؤكداً أن «كل شيء في مساره الصحيح، ولا يوجد أي شيء يُخرجنا عن هذا المسار. وهذا جزء من التنوع الذي نريده في صندوق الاستثمارات العامة، وبعضهم يقول إننا ماضون فقط في الاستثمارات المستقبلية، لكن لدينا استثمارات تقليدية».