ستكون الجماهير على موعد مع يوم كروي مختلف في الدوري الإنكليزي، إذ تقام «قمتان» اليوم السبت تجمع أرسنال ومانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد وتشلسي ضمن المرحلة ال11، وتمكن مانشستر سيتي من إنجاز بداية مثالية بفوزه في تسع مباريات وتعادله في واحدة، مسجلاً 35 هدفاً ولم يدخل مرماه سوى ستة أهداف، أما أرسنال فمني بثلاث هزائم في 10 مباريات حتى الآن جميعها خارج ملعبه أمام ستوك سيتي وليفربول وواتفورد. ويتألق في صفوف سيتي أكثر من لاعب على رأسهم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، الذي بات أفضل هداف في تاريخ النادي بعد تسجيله الهدف رقم 178 في 264 مباراة له، وتحديداً في مرمى نابولي. أما أرسنال فليس بوضع جيد، ولا شك في أن خسارة جديدة أمام مانشستر سيتي ستبعده مبكراً عن اللقب لآن الأخير سيبتعد عنه بفارق 12 نقطة. وأراح مدرب أرسنال، الفرنسي أرسين فينغر جميع لاعبي الصف الأول في مباراة فريقه ضد رد ستار الصربي، التي انتهت بالتعادل السلبي، وتأهل الفريق اللندني إلى الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، فلم يشارك التشيلي ألكسيس سانشيز والألماني مسعود أوزيل والمهاجم الفرنسي الكسندر لاكازيت لتوفير جهودهم للمواجهة ضد سيتي. وسيكون ملعب ستامفورد بريدج مسرحاً للمواجهة المرتقبة بين تشلسي الجريح ومانشستر يونايتد الذي يقوده مدرب تشلسي السابق البرتغالي جوزيه مورينيو. وكانت العودة الأولى لمورينيو إلى ملعب ستامفورد بريدج الموسم الماضي انتهت بنتيجة كارثية لفريقه الذي سقط سقوطاً كبيراً (صفر-4) أمام نظيره اللندني، لكنه عاد وثأر إياباً بالفوز عليه (2- صفر) على ملعب أولدترافورد. وتكبد تشلسي خسارة قاسية قارياً أمام روما بثلاثية نظيفة الثلثاء، ولا يدخل المواجهة في أفضل حالاته، ولا سيما أنه مني حتى الآن بثلاث هزائم في 10 مباريات، ويعاني من مشكلة في خط الدفاع، وخصوصاً في غياب لاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي، الذي عاود التمارين، ويشارك في اللقاء. أما مانشستر يونايتد، فيتمتع بالصلابة الدفاعية بدليل دخول مرماه أربعة أهداف فقط، ونجح الفريق في العودة بالتعادل السلبي من ليفربول قبل أن يتغلب على توتنهام (1- صفر) في مواجهتين ضد الستة الكبار هذا الموسم.