دشن محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل مبنى الغرفة التجارية الصناعية في المجمعة بمقر الغرفة في المحافظة، تزامناً مع افتتاح «يوم المهنة لتوظيف الشباب في مدينة سدير الصناعية»، وذلك بحضور رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس أحمد الراجحي، وعدد من مديري الدوائر الحكومية. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة أحمد اليحيى أن المقر يأتي بعد مسيرة امتدت حوالى 40 عاماً، مستعرضاً ما يحويه المبنى من مكاتب واسعة، وقاعات رحبة، مشيراً إلى أن غرفة المجمعة واكبت جميع مراحل التطور الاقتصادي والتجاري والصناعي والزراعي، التي تشهدها المحافظة لحوالى نصف قرن. ودعا اليحيى رجال الأعمال، ممن أسسوا نشاطاتهم التجارية والصناعية خارج المحافظة، إلى أن يعودوا إلى الاستثمار فيها، نظراً إلى مؤشرات ومعطيات استثمارية واعدة، سيكون لها دور في دفع مسيرة البنية الصناعية، التي تخطوها مدينة سدير الصناعية. ومن جهته، أكد الأمين العام للغرفة التجارية في المجمعة عبدالله الجعوان أن الغرفة، وعلى مدى عقود، احتضنت مجتمع الأعمال من تجار وصناع في المحافظة، وحرصت على تبني آمالهم وطموحاتهم وآرائهم ونقلها إلى الجهات الرسمية، والإسهام بشكل فعال لتقريب وجهات النظر، وإزالة العوائق أمام القطاع الخاص، وجذب الاستثمار بالتنسيق مع الجهات المسؤولة، وكذلك وضع البرامج الداعمة لتوجه الدولة، وعملت على النهوض بمسؤوليتها المجتمعية تجاه أبناء المجتمع في المجمعة. وعدّد الجعوان أبرز جهود وأنشطة وفاعليات الغرفة، وهي دعوة واستقبال الوفود، وتشجيع رجال الأعمال على المشاركة في المعارض والفاعليات الداخلية والدولية للاطلاع على التجارب والخبرات، وتسليط الضوء على الاستثمارات، التي تحتاج إليها المحافظة، ودعوة المستثمرين لزيارة المحافظة والاطلاع على الفرص الاستثمارية فيها، إلى جانب إنشاء لجان نوعية تسهم في تقديم خدمات الغرفة للمجتمع «الصناعي والتجاري والزراعي» والعمل على معالجة المشكلات، والتعاون لإزاحة المعوقات المحلية، ورفع توصيات اللجان النوعية إلى مجلس الغرف، والمشاركة بالمقترحات والمرئيات في اللجان الوطنية. وأكد أن الغرفة نظمت عدداً من الفاعليات والندوات والدورات، التي تهتم في الجانب المهاري التطبيقي، بالتعاون مع هيئات وجهات حكومية وأهلية عدة، لتطوير قدرات الشباب، ومساعدتهم في دخول عالم المال والأعمال، والسعي لنشر ثقافة العمل الحر.