قالت المدعية العامة ل«المحكمة الجنائية الدولية» فاتو بنسودا اليوم (الجمعة)، إنها ستسعى للحصول على موافقة لفتح تحقيق رسمي في مزاعم بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان. وأضافت بنسودا في بيان إن هناك «أساساً معقولاً للاعتقاد» بأن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت في أفغانستان. لكن المدعية لم تذكر اليوم أي أطراف بعينها ستخضع للتحقيق. وفي العام الماضي، قالت بنسودا إن هناك أسساً مبدئية للاعتقاد بأن القوات الأميركية ارتكبت جرائم حرب في أفغانستان وفي منشآت اعتقال سرية تابعة ل«وكالة الاستخبارات المركزية» (سي آي إيه) في مناطق أخرى في العامين 2003 و2004 أطلق عليها «المواقع السوداء». وسيركز الادعاء على مزاعم عن جرائم ارتكبت منذ الأول من أيار (مايو) 2003 على الأراضي الأفغانية وجرائم حرب مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالوضع في أفغانستان قيل إنها ارتكبت منذ الأول من تموز (يوليو) 2002 على أراضي دول أخرى. وإذا وافق قضاة المحكمة على الطلب، سيقوم مكتب الادعاء ب«التحقيق، في إطار التفويض الممنوح له والوسائل المتاحة بطريقة مستقلة ومحايدة وموضوعية، في جرائم ضمن اختصاص المحكمة والتي قيل إن أيا من أطراف الصراع المسلح ارتكبها».