بحث رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أمس، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان بالوكالة فيليب لازاريني، الخروق والانتهاكات الإسرائيلية للقرار 1701، والاعتداء الذي طاول مقام النبي ابراهيم في مزارع شبعا، وعزم إسرائيل على بناء جدار حدودي يطاول أراضيَ لبنانية ويشكل احتلالاً واقتطاعاً لمزيد من الأراضي اللبنانية وانتهاكاً لسيادة لبنان»، وذلك وفق المكتب الإعلامي لبري. وطلب بري من المبعوث الأممي أن «يتضمن تقريره الى الأمين العام للأمم المتحدة هذه الانتهاكات الإسرائيلية الجديدة، وأن يثيرها لدى المراجع المعنية العليا في الأممالمتحدة قبل انتهاء هذا الشهر». وزار لازاريني لاحقاً قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون وبحث معه التطورات. ودان أمس، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان «اعتداء الصهاينة على مقام النبي إبراهيم الخليل في مزارع شبعا». واعتبر أن «انتهاك حرمة هذا المقام الذي يقوم على أرض تابعة لأوقاف صيدا، يستدعي تحركاً لوضع حد له»، داعياً كل الهيئات والمؤسسات الدولية الى وقف هذا التمادي الإسرائيلي في استباحة الأرض والحرمات». وعمم على خطباء المساجد «التركيز في خطب الجمعة على هذا الموضوع وعلى ذكرى وعد بلفور المشؤوم الذي أدى الى ضياع فلسطين والى تآمر الغرب على الفلسطينيين». واستنكر «تيار المستقبل» في حاصبيا وشبعا «إقدام إسرائيل على الإساءة الى المقام من خلال حفلات المجون والعربدة وعدم مراعاة أبسط قواعد الأخلاق والمعاني الدينية السامية». وأهاب ب «الحكومة والخارجية التحرك بسرعة لدى المحافل الدولية، لا سيما مجلس الأمن لوضع حد لهذه المهازل، وإعادة مزارع شبعا الى أهلها بعدما أثبت الاحتلال أنه لا يراعي حرمة المقدسات».