حسين عبدالغني هو القاسم المشترك في المشكلات بين الهلال والنصر وبين الاتحاد والأهلي، والدليل أن مباريات الاتحاد والأهلي قبل انتقال عبدالغني للنصر، كان هناك عديد من المشكلات منها مع مرزوق العتيبي وأيضاً حسن خليفة، والآن غابت هذه المشكلات بين الاتحاد والأهلي، وأيضاً في السابق لم تكن هنالك مشكلات في مباريات الهلال والنصر بهذا القدر، وتغير الحال مع احتراف عبدالغني في النصر وزادت المشكلات ورأينا مشكلته مع الفريدي، وأنا هنا لا أتحدث عن أخلاقيات حسين عبدالغني خارج الملعب التي يمكن أن تكون عالية جداً، ولكنه في الملعب هو ليس محمد الشلهوب، وأيضاً مشكلات أحمد عباس في الكويت وطرده بعد مشادة مع الحكم. نواف بن سعد عند مواجهتي للاعب نادي نجد في مدرج الهلال، صار يهددني بأنه سيصورني وينشر ذلك عبر الشبكة العنكبوتية على اعتبار أن ميولي هلالية، ما جعلني أنتقل لجماهير الغرافة للابتعاد عن أي مشادات مع اللاعب، وعقب انتهاء المباراة فوجئت بمذيع قناة الكأس أمامي وطلب مداخلتي، وكان يعتقد أنني قطري وأنا في الأساس كنت مخطئاً لقبول المداخلة لأنه غير مسموح لنا بالإدلاء بأي تصريح، وأعتبرها «حماقة» مني، لكنني لم أخطئ أو أسِئ للهلال أو جماهيره، وأبديت رأيي فقط. محمد آل شيف ماجد المرشدي لاعب معروف ولفت نظر عديد من محبيه الذين قاموا بالسير خلفه وحاولوا التقاط صور تذكارية معه، قبل أن يتعرض المرشدي للإيقاف من أحد رجال المرور الذي ألصق به تهمة تزعمه مسيرة تلك السيارات، وفي الوقت الذي كان فيه المرشدي يؤكد لرجل المرور عدم علاقته بتلك السيارات، تفاجأ بتعنت رجل المرور وإصراره على تحرير مخالفة مرورية للمرشدي واقتياده للحجز، إلا أن العقلاء في مركز المرور اقتنعوا بعد استماعهم إلى المرشدي وتأكدوا من عدم علاقته بالموضوع وتم على الفور السماح له بالمغادرة. عبدالكريم الجاسر لا يمكن أن نستجيب لرغبة اللاعبين بأي حال من الأحوال، فنحن من ندير النادي وليس هم، ونحن في إدارة النادي نرفض الإملاءات من اللاعبين ولكن كل ما في الأمر أن العلاقة بين المدرب واللاعبين وصلت إلى طريق مسدود، ولغة التفاهم لم تعد موجودة، خصوصاً أن المدرب يعتمد نوعاً ما على الشدة في التعامل، ولذلك كان لا بد لنا من تدخل سريع لتدارك الوضع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. خليل الزياني