أكد نائب رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد، أنه مستعد لترك الوسط الرياضي في حال أثبت الكلام الذي ذكره رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي في إحدى البرامج التلفزيونية، بأنه أخفى ونفى حالة ويلهامسون في المطار. ووفقاً لخبر أعده الزميل محمد العلوي ونشرته "عكاظ"، قال الأمير نواف: «ظهرت في أحد البرامج في ذلك الوقت، وقلت إن هنالك مشكلة حدثت مع ويلهامسون في المطار مع رجل أمن، وأن ويلي هو من أخطأ، واعتذرنا عبر وسائل الإعلام لرجل الأمن وذهب ويلي للمطار واعتذر له شخصيا وعاقبه النادي، هذا دليل على أنني لم أنف الموضوع، ولا أعرف أين هو التظليل الذي يتحدث عنه، وأتوقع أن يكون هذا الأمر خطأ للأمير فيصل بن تركي وأتمنى أن يتريث في المعلومة قبل أن يذكرها في الإعلام." وتطرق الأمير نواف بن سعد إلى الإساءات التي يتعرض لها قائد الفريق الهلالي ياسر القحطاني وقال: «حاولنا بشتى الطرق في قضية الأهازيج ضد ياسر القحطاني سواء كان بالمراسلات الرسمية أو حتى بالظهور في الإعلام، ولم يبق شيء لم نفعله ولكن لم يحدث أي شيء، والغريب في الأمر أن هذه الأهازيج أصبحت تصدر للخارج وأصبحنا نسمعها في المباريات الآسيوية، وإذا لم يكن هناك رادع لها ستصبح هنالك أهازيج وأمور أشنع من الجماهير، وأنا أتحدث عن جميع اللاعبين وليس ياسر فقط». وأضاف «حسين عبدالغني هو القاسم المشترك في المشكلات بين الهلال والنصر وبين الاتحاد والأهلي، والدليل أن مباريات الاتحاد والأهلي قبل انتقال عبدالغني للنصر، كان هناك العديد من المشكلات منها مشكلة مرزوق العتيبي وأيضا حسن خليفة، والآن غابت هذه المشكلات بين الاتحاد والأهلي، وأيضاء في السابق لم يكن هنالك مشكلات في مباريات الهلال والنصر بهذا القدر، وتغير الحال مع احتراف عبدالغني في النصر وزادت المشكلات ورأينا مشكلته مع الفريدي، وأنا هنا لا أتحدث عن أخلاقيات حسين عبدالغني خارج الملعب التي ممكن أن تكون عالية جدا، ولكنه في الملعب هو ليس محمد الشلهوب، وأيضا مشكلات أحمد عباس في الكويت وطرده بعد مشادة مع الحكم». ونفى الأمير نواف أن يكون رادوي طلب الرحيل، وقال «كنت مع اللاعب طوال الوقت ولم يتحدث في ذلك، وباق من عقده عام كامل، ولن نتحدث عن التجديد إلا في نهاية الموسم، فمن الممكن أن يأتينا عرض مغر له».