أعلنت الولاياتالمتحدة أمس (الثلثاء)، أنها ستعارض القرار الذي تصدره الجمعية العامة للامم المتحدة سنوياً ويندد بالحظر الذي تفرضه واشنطن على كوبا، بعدما كانت امتنعت العام الماضي للمرة الاولى منذ ربع قرن عن التصويت عليه. وقالت الناطقة باسم الخارجية الاميركية هيذر ناويرت أن السفيرة لدى الاممالمتحدة نيكي هايلي ستختار «كلا» عندما سيتم عرض هذه المسألة على الجمعية العامة اليوم للتصويت عليها. وأضافت: «كنا دائماً نصوت ضد هذا القرار. العام الماضي امتنعت الولاياتالمتحدة» عن التصويت في أواخر ولاية الرئيس السابق باراك أوباما. ومنذ 26 عاماً يعرض سنوياً على الجمعية العامة للامم المتحدة قرار للتصويت عليه، يندد بالعقوبات الاميركية المفروضة على كوبا. وتابعت الناطقة ان هايلي «لن تمتنع عن التصويت كما حصل العام الماضي، بل ستصوت ضد القرار هذا العام». واوضحت الناطقة ان هذا التصويت الذي لن تجاري الولاياتالمتحدة فيه إلا دولة او دولتين، يكشف عن الموقف الجديد للرئيس دونالد ترامب من كوبا. وتابعت ان «سياسة ترامب حول كوبا تشدد على ضرورة حصول تقدم في ملف حقوق الانسان والديموقراطية مع الابقاء على الالتزامات التي تخدم المصالح القومية للولايات المتحدة». وكان أوباما أجرى تقارباً تاريخياً مع كوبا واعاد العلاقات الديبلوماسية مع هذا البلد وخفف من شدة الحصار التجاري.