أظهر نائب رئيس الاتفاق خليل الزياني تفاؤلاً كبيراً بمقدرة فريقه على كسب مواجهته الدورية غداً أمام الهلال، وأشار إلى أنه سيقوم بالدور ذاته الذي عمله مع المدرب السابق ايوان مارين مع الحالي التونسي يوسف الزواوي، وقال: «الرغبة والتمني حق مشروع، فكل فريق يرى في نفسه الكفاءة والقدرة علىالتغلب على الطرف الآخر والحصول على نقاط اللقاء الثلاث وهذا حق مشروع، والاتفاق من الأندية التي لها صولات وجولات، ولا نستغرب أن يكون اللاعبون على قدر كبير من المسؤولية كما هي الحال مع مدرب الفريق الحالي يوسف الزواوي الذي وضعنا فيه ثقتنا، كما أن اللاعبين مطالبون بتفعيل استراتيجيته وفلسفته التدريبية وطريقة اللعب وخططه، فالمباراة مهمة للطرفين، وأهميتها بالنسبة إلى فريق الاتفاق تكمن في أنها الطريق نحو الاستمرار ضمن الأربعة الكبار والحصول على بطاقة التمثيل في بطولة الأندية الآسيوية، ولاعبونا يعون أهمية النقاط الثلاث، والأمر الآخر هو الحضور الجماهيري الذي سيكون حضوره ذا نكهة وإضافة أخرى للفريق ودعماً لنا، وهذا ما عهدناه من جمهور الاتفاق الذي كانت له اليد الطولى في الحضور الجيد للفريق، ونتائجه في الدمام تؤكد ذلك». وأضاف: «مواقف جماهيرنا السابقة تؤكد أن حضورهم اليوم لا يحتاج إلى دعوة، وأعد الجماهير بأن لاعبي الاتفاق لن يخذلوهم في المباراة التي كان لها تحضير خاص، ليس لأنها مختلفة ولكنها مهمة للاتفاقيين جداً، وكان تعاملي مع مارين بناء على أنه زميل مهنة وليس لاعتبارات أخرى إدارية، وسبق أن مررت بمثل هذه التجارب، ولذلك كان لزاماً عليّ أن أقف بجانب المدرب، وبالتالي إذا كان هناك أي طلب او استفسار منه للمساعدة لا أتوانى عن مساعدته أبداً، إضافة إلى ذلك فكل ما كان يحدث من مناقشات ومساءلات للمدرب من مجلس الإدارة فأكون أنا المكلف من المجلس لهذه المهمة للحديث مع مارين أو غيره من خلال منهجية فنية تتم مناقشته فيها». وواصل الزياني حديثه، وقال: «قربي من المدرب والتعاطي معه وعدم التخلي عنه وحيداً في الساحة، إذ ثمّن مارين تلك الوقفات وكال لي الثناء، وفي اعتقادي أن وقفتي مع مارين لم تكن لمصلحته فقط، إذ كانت لمصلحة الاتفاق وهي الأهم، لأن هناك أموراً كان يجهلها مارين وكان يحتاج إلى دعم ومساندة، وكان يجدني بجانبه دائماً، وما كنت أقوم به ليس تدخلاً أو إملاءات كنت أفرضها عليه، إنما من باب المشورة ومصلحة الاتفاق التي تقتضي على الجميع المشاركة».