فرضت سفارات سعودية في الخارج أخيراً «البصمة الحيوية» على المتقدمين إلى تأشيرات العمرة لعام 1439 ه، بعد أن كانت مقتصرة على دول من دون أخرى،. ويأتي هذا الإجراء بناء على القرار التي اتخذته حكومة المملكة من أجل توفير الراحة وخدمة زوار بيت الله الحرام، وما من شأنه حفظ أمن وسلامة الحجاج والمعتمرين. ووفقاً للسفارة السعودية في باكستان، فإنها أبلغت جميع المكاتب المعتمدة لديها بضرورة أخذ البصمة الحيوية للمتقدمين إلى تأشيرات العمرة بدءاً من العام الهجري الحالي، كما ابلغت سفارات أخرى جميع مكاتب العمرة بهذا الإجراء علماً انه لم يكن مطبقاً إلا على دول قليلة. فيما اوضحت سفارة المملكة في مملكة السويد أن وزارة خارجية المملكة العربية السعودية قامت بالتعاقد مع شركات عالمية متخصصة، وذلك لاتخاذ الاجراءات اللازمة للحصول على الخصائص الحيوية المتمثلة في بصمة اليدين وصورة الوجه أو غيرهما لطالبي تأشيرات الدخول للمملكة بمن فيهم الحجاج والمعتمرون قبل منحهم تأشيرة الدخول إلى المملكة التي ستقوم بتشغيل المراكز في مملكة السويد التي ستحل محل مكاتب الخدمات الحالية، إذ سيكون لهذه المراكز أدوار رئيسة تتمثل في تسجيل الخصائص الحيوية (بصمة اليدين والوجه) لجميع طالبي التأشيرات، وذلك بهدف تقليل وقت الانتظار على المنافذ الحدودية للمملكة خصوصاً الحجاج والمعتمرين وتحسين أداء وتنظيم مكاتب خدمات التأشيرات عبر حصول المتقدم على مستوى عال من الخدمة عند التقدم إلى طلب التأشيرة. وسبق أن أعلنت كل من وزارة الخارجية السعودية ومركز المعلومات الوطني والمديرية العامة للجوازات في عام 2016 عن قرب موعد ربط الخصائص الحيوية «البصمة» مع السفارات السعودية في الخارج، لتسجيل بصمات الراغبين في القدوم إلى المملكة للمرة الأولى أثناء استخراج التأشيرة لهم. ويتمثل الهدف من ربط البصمة مع سفارات المملكة، في تسهيل إجراءات القادمين إلى الدولة، فضلاً عن تخفيف الزحام في المنافذ الحدودية للمملكة، وذلك من خلال تسجيل السفارة السعودية بيانات وبصمة الشخص بشكل مباشر في مركز المعلومات بدلاً من تسجيلها خلال قدومه، ومن المتوقع الانتهاء من مشروع ربط البصمة مع السفارات قريباً. على صعيد آخر حثت الاحوال المدنية المبتعثين السعوديين في الخارج على ضرورة الحصول على اذن الزواج بغير السعودية، وذلك لتفادي المعوقات التي تواجههم، فضلاً عن تمكن الطالب من تسجيل واقعة الزواج ما يسهل عليه تسجيل ابنائه بالسجل المدني. كما نصحت بالحرص على تجديد الهوية الوطنية قبل انتهائها ب6 شهور، اضافة الى الالتزام بالأنظمة، فضلاً عن الحرص على تسجيل المواليد لأقرب ممثلية للمملكة والتسجيل خلال 30 يوماً من الولادة، علماً ان سجل الاسرة ليس وثيقة سفر إنما هو اثبات للتابعين داخل المملكة فقط. فيما أشارت إلى أنه يمنع رهن الوثائق الصادرة من الأحوال المدنية.