أكد مدير المركز الإعلامي في نادي الاتحاد عدنان جستنية، أن الإحصاءات المتعلقة بالحضور الجماهيري لا تقارن بإحصاءات الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء وقال: «حتى لو كانت إحصاءات الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، فسيبقى الاتحاد هو صاحب الجماهيرية الأولى على المستوى الجماهيري والميداني، فعلى مستويي الشباب والناشئين وفي البيوت، أعتقد أن الاتحاد هو الرقم واحد، والمدرجات معدل نسبي لما هو حاصل». ووصف جستنية الاستفتاءات الجماهيرية، التي أجرتها شركات عدة سابقاً بقوله: «لها أهدافها المادية أكثر مما هي واقعية». وتغنى جستنية بجماهيرية فريقه، مؤكداً أن السعة الجماهيرية لملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة حرمت «العميد» من تحقيق أرقام أكبر، فضلاً عن التنظيم الذي اعتمد لبيع التذاكر وقال: «الأرقام التي تم ذكرها غير منصفة، لأنني أعتقد أن حجم ملعب الأمير عبدالله الفيصل من ناحية المدرجات لا يعطي الحجم الحقيقي لجماهيرية الفريق، كما أنه حرم عدداً كبيراً من الجماهير من فرصة دعم فريقها، وأؤكد أن التنظيم الجديد لعملية بيع التذاكر أعطى من يعمل في السوق السوداء فرصة كبيرة لاستغلال الجماهير، وهو ما أسهم في أن يكون الحضور الجماهيري أقل مما يفترض أن يكون عليه». وأوضح أن جماهير فريقه تعودت دائماً على وضع فريقها في المراتب المتقدمة، مشيراً إلى أن اعتلاءها قائمة الجماهير الأكثر حضوراً أمر طبيعي وقال: «تعودت جماهير الاتحاد أن تكون الأفضل دائماً، وهذا من عشقها الكبير لفريقها، وإدارة نادي الاتحاد ومن خلال عمل العلاقات العامة في النادي أسست لمجالس جماهير للفريق في كل المدن، وكان لها دور مؤثر من خلال جهود القائمين عليها في أن يكون الحضور الجماهيري كبيراً». وأشار إلى أن حصول الاتحاد على أكثر من جائزة أمر يؤكد اتساع جماهيرية «العميد» وتفوقها على الاخرين وقال: «حصول الاتحاد على أكثر من جائزة تقدمها هيئة المحترفين دليل قاطع على جماهيرية الاتحاد في جميع المناسبات، وهو مواكبة للحقيقة التي تقول إن جماهير الاتحاد الأكبر في السعودية». واختتم جستنية قائلاً: «جماهير الاتحاد ليست جماهير فوز، وهذا الحضور الجماهيري يؤكد هذه الحقيقة الكبيرة، على رغم تذبذب مستوى الفريق في الفترة السابقة، وهي حقيقة تاريخية أثبتتها الأيام والوقائع التي مر بها الفريق الاتحادي».