عقدت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة اجتماعاً مع مسؤولي مشروع جبل عمر للتطوير العقاري، الذي يضم تحت مظلته 40 برجاً فندقياً في المنطقة المركزية حول الحرم المكي الشريف، ويعد المشروع متعدد الاستخدامات لما يحويه من الأجنحة، والوحدات السكنية الفاخرة، والفنادق العالمية، والأسواق التجارية. وقال المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف: «إن الاجتماع جاء في إطار مشروع (كيف نكون قدوة؟) الذي أطلقه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل، ويندرج باستراتيجية المنطقة في جانب بناء الإنسان». وأوضح الشريف أنه تم خلال الاجتماع إطلاق ثلاث مبادرات تمثلت بضرورة توطين وظائف قطاع الضيافة والإيواء السياحي استجابة لمبادرات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بتوجيهات من رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان، بتوطين وظائف قطاع السياحة كون السياحة الوطنية إحدى أهم القطاعات الاقتصادية إنتاجاً لفرص العمل. وجاءت المبادرة الثانية بالاتفاق بين الجانبين على إقامة ملتقى ومعرض للتوظيف، إضافة إلى إقامة برامج تدريبية تهدف إلى تطوير مهارات مسؤولي الفنادق وتأهيلهم وتشجيع المواهب الشابة الطموحة على العمل في قطاع السياحة والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030. فيما دعت المبادرة الثالثة إلى إقامة مؤتمر دولي بعنوان الاستثمار الأمثل في قدرات الموارد البشرية في القطاع السياحي تمهيداً لتشجيع وحفز الكوادر الوطنية للانتظام في قطاعات السياحة بشتى أنواعها، وبخاصة الوظائف القيادية. بعد الاجتماع قام المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة بجولة تفقدية على مرافق الإيواء السياحي بالمنطقة المركزية لمتابعة آلية سير العمل، والاطلاع على نسبة التوطين، التي حققتها مرافق الإيواء السياحي.