اصبح ماشودور شودري (31 عاما) أول بريطاني تدينه محكمة في بريطانيا بتهم ارهاب تتعلق بالنزاع في سورية الثلثاء. وكان شودري وهو من بورتسماوث على الساحل الانكليزي الجنوبي، توجه الى سورية في تشرين الاول (اكتوبر) بنية الالتحاق بمعسكر تدريب "للارهابيين"، بحسب المرافعات التي استمعت اليها المحكمة. واعتقل في مطار غاتويك في مدينة لندن اثناء عودته في وقت لاحق من ذلك الشهر، وادين بالمشاركة في الاعداد لهجمات ارهابية. وسيصدر الحكم بحق شودري، وهو اب لطفلين، في 13 حزيران (يونيو). وقالت محامية الادعاء اليسون مورغان امام هيئة المحلفين ان "الادلة تشير بوضوح الى ان هذا المتهم خطط للسفر الى سورية وتوجه الى ذلك البلد بنية الالتحاق بمعسكر للتدريب". واضافت ان التدريب "كان يشمل استخدام الاسلحة، وكان ينوي القتال من اجل قضية سياسية او دينية او ايديولوجية". واكدت انه "اثناء مناقشاته مع اخرين، قال المتهم انه كان ينوي ان يصبح شهيدا". وفي رسالة بواسطة موقع سكايب الى اسلامي جهادي بريطاني اخر، قال شودري ان المجموعة التي توجه الى سورية معها والتي تضم اربعة اخرين من منطقة بورتسماوث يجب ان يطلق عليها اسم "لواء بريتاني للشباب البنغاليين الاشرار"، بحسب المرافعات التي استمعت لها المحكمة. كما تليت تفاصيل رسائل نصية بين شودري وزوجته امام المحلفين ومن بينها رسالة قالت له فيها "اذهب لتموت في ساحة القتال". وقالت له "اذهب ومت، انا اعني ما اقول، اذهب. سأكون مرتاحة، اخيرا، اخيرا".