بدأت في مكةالمكرمة أمس (الإثنين) فعاليات ملتقى ومعرض «تراثيات» العائلي المنبثق من مشروع «مكيات» الذي أطلقته الدكتورة علا بنت سعيد القرني برعاية حرم أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، الأميرة العنود بنت عبدالله آل سعود من أجل العناية بشؤون المرأة المكية، وتبني مبادراتها، وبرعايةٍ من جمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة خلال الفترة من 22 من الشهر الجاري حتى 11 من شهر جمادى الأولى المقبل، في مواقف حجز السيارات بطريق مكة - جدة السريع. ويضم المعرض الكثير من الأجنحة التي تضم البيت المكي، والحارة المكية قديماً، إلى جانب جناح الأسرة المنتجة، وجناح «مشروعي» الذي يتبنى مشاريع الشابات، ويسهم في إظهارها للمجتمع، وجناح «صنع في مكةالمكرمة» الذي يحتوي على الكثير من الصناعات المكية المعدة بأيدي نساء مكيات، وهو يهدف إلى إبراز المصنوعات في أم القرى، إضافة إلى المسرح الذي ستقام عليه الكثير من الفعاليات الثقافية والأدبية والاجتماعية التي تظهر العادات المكية الأصيلة. وأكد أمين عام جمعية مراكز الأحياء الدكتور يحيى زمزمي أن الملتقى كان بمبادرة نسائية مكية، مشيراً إلى حرص الجمعية على رعايتها لدعم جهود المرأة المكية والعناية بشؤونها، موجهاً شكره لصاحبة فكرة مشروع «مكيات» الدكتورة علا القرني، والتي انبثقت من مشروعها فكرة الملتقى. وعبر وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري عن اعتزازه بما شاهده في الملتقى والمعرض، من فعالياتٍ تدعم عمل المرأة المكية، وإعطاءها المساحة لتبرز دورها وتفاعلها مع المجتمع، مؤكداً أن الدين الإسلامي حفظ للمرأة حقوقها وأدوارها، لافتاً النظر إلى أن المرأة في المملكة استطاعت أن تثبت للعالم أجمع أنها صاحبة ريادة ودور فاعل في المجتمع حيث سجلت الكثير من الإنجازات التي يفتخر بها الجميع محلياً وعربياً وعالمياً. وأفاد أن جمعية مراكز الأحياء في مكةالمكرمة لم تغفل عن دور المرأة المكية، إذ تحرص على تفعيل أدوارها في المجتمع من خلال دعمها والوقوف بجانبها.