طلب وزراء خارجية 12 دولة في القارة الأميركية اجتمعوا أمس (الخميس) في تورونتو، مساعدة الأممالمتحدة من أجل حل أزمة فنزويلا ومعاقبة انتهاكات حقوق الإنسان، وفق ما جاء في بيان مشترك. وفي هذا البيان، تقدّمت «مجموعة ليما» التي تضم كلاً من الأرجنتين والبرازيل وكندا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك وبنما وباراغواي وبيرو بطلب إلى «الأمين العام، والأممالمتحدة، للمساهمة في إدارة أزمة (فنزويلا) والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان». وندّدت الدول ال12 في بيانها بالطريقة التي أجريت فيها انتخابات الخامس عشر من تشرين الأول (أكتوبر) في فنزويلا، والتي صاحبتها «أعمال ترهيب وتلاعب وقيود اجتماعية ومخالفات أخرى». وفاز المعسكر الرئاسي برئاسة نيكولاس مادورو إلى حد كبير في الانتخابات الفنزويلية خلافاً لتوقّعات استطلاعات الرأي، ما تسبب في أزمة مع المعارضة. ودعت «مجموعة ليما» المعارضة الفنزويلية إلى «الحفاظ على وحدتها والتقدّم (...) ببرنامج»، وهو الأمر الذي يشكّل «شرطاً لا غنى عنه لإيجاد حلّ للأزمة الفنزويلية». كما حضّت المجموعة على إجراء حوار بين المعسكرين الفنزويليّين بوساطة دولية.