دشن المدير العام للتعليم في منطقة الرياض حمد الوهيبي أمس ملتقى «فرط الحركة وتشتت الانتباه» والمعرض المصاحب بالتنسيق مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وإدارة التربية الخاصة بتعليم الرياض، بحضور مدير التربية الخاصة عبدالرحيم آل الشيخ. وأوضح الوهيبي خلال حفلة التدشين أنّ تعليم الرياض بالتعاون مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة تراعيان ظروف الأسر وحداثة التعامل مع أبنائهم ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه، وتعملان معاً على إيجاد الحلول الناجعة لهم، في حين طالب المحاضرون والمشاركون في جلسات الملتقى بأن يخرجوا بتوصيات ومبادرات بطرق علمية سليمة تراعي جانبين، هما: قابلية التطبيق ومراعاة الإمكانات المتاحة. بدوره، أشار مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم الرياض إلى أن الهدف من «الملتقى» هو نشر الوعي والثقافة بأهمية تقديم الخدمات لفئة فرط الحركة وتشتت الانتباه بين شرائح المجتمع، من خلال ما تم طرحه من أوراق علمية، والتي تضمنت عرضاً للخدمات المقدمة على مستوى منظفة الرياض لتلك الفئة، موضحاً أن بداية الدمج كانت من خلال برنامجي دمج في مرحلة الابتدائي بمدارس التعليم العام، حتى أصبحت العام الحالي 12 برنامج دمج برياض الأطفال والابتدائي والمتوسط، سعياً للخروج بتوصيات لتطوير الخدمات التي تقدم في الميدان التربوي، مبيناً أن عدد المسجلين بلغ نحو 700 مسجل 65 في المئة منهم نساء. وأفاد آل الشيخ أنه يتخلل «الملتقى» جلسات وأوراق عمل، تشمل الخدمات المقدمة للطلاب من ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه بإدارة التعليم، والعوامل المؤثرة في التعلم والعمليات العقلية الأساسية والمنظور الطبي لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، والعلاج السلوكي للطلاب ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه وفعالية خطة تعديل السلوك مع الطلاب ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه وكيفية تعامل أولياء الأمور مع أطفالهم ذوي فرط الحركة وفعالية العلاج الوظيفي مع الطلاب ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه.