صرف قاضي محكمة جدة الجزائية النظر عن «الالتماس» الذي تقدم به المفحط «أبوكاب» لتخفيف الحكم الذي صدر بحقه سابقاً، بالسجن 20 عاماً والجلد ثلاثة آلاف سوط، على خلفية مقتل ثلاثة أشخاص خلال ممارسته التفحيط. وقالت مصادر مطلعة ل «الحياة» إن «أبو كاب» استند في التماسه على وجود تناقض في بعض الأدلة والمستندات التي اعتمدت عليها المحكمة عند إصدارها الحكم، واعترض على صرف النظر عن التماسه، مطالباً بالرفع إلى محكمة الاستئناف. وكانت محكمة جدة الجزائية قضت بالحكم 20 عاماً وثلاثة آلاف جلدة ومنعه من القيادة مدى الحياة وسحب رخصة القيادة منه، ومنعه من السفر. وتعود تفاصيل القضية التي شغلت الرأي العام ثلاثة أعوام، إلى منتصف شوال عام 1426، عندما اصطدم بسيارته أثناء ممارسة التفحيط في شمال محافظة جدة، ما أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص. وشهدت قضية «أبو كاب» منذ بدايتها نحو 17 جلسة، انتهت بحكم قاضي محكمة جدة بقتله تعزيراً، إلا أن محكمة التمييز نقضت الحكم أكثر من مرة، ومن ثم أوكلت القضية إلى محكمة جدة الجزائية التي أصدرت حكمها الحالي.