أقامت «غرفة صناعة دمشق» بالتعاون مع «اتحاد المصدرين السوريين» و«هيئة دعم وتنمية الصادرات» أمس (السبت)، ملتقى للصناعيين ورجال الأعمال السوريين والعراقيين في دمشق، لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وفق ما أوردت «وكالة الأنباء السورية» (سانا). وأكد رئيس «اتحاد المصدرين» محمد السواح، أن «الملتقى يهدف إلى إعادة جسور التعاون بين الصناعيين السوريين ورجال الأعمال العراقيين، وشرح آلية عمل مركز تسويق المنتجات السورية ومستودعات البضائع التي يقيمها الاتحاد في بغداد»، لافتاً إلى أن الصادرات إلى العراق ارتفعت بعد «معرض دمشق الدولي» في شكل كبير. وأوضح السواح أن «طائرة شحن تتوجه إلى العراق يومياً، فيما تغادر باخرة شحن يوم الاثنين من كل أسبوع»، مؤكداً «وجود إرادة لدى الطرفين لإعادة تصدير البضائع السورية إلى السوق العراقية، لتعود إلى ما كانت عليه في 2010، إذ بلغ حجم الصادرات السورية ما بين ثمانية و10 بلايين دولار سنوياً». وأكد رئيس وفد رجال الأعمال العراقيين فؤاد الخفاجي، أن «للمنتج السوري مكانة كبيرة»، مشدداً على ضرورة فتح الأسواق العراقية أمام المنتجات السورية، خصوصاً بعد غياب سبعة أعوام، مشيراً إلى الجهود المبذولة من الجهات السورية لإقامة منصة للبضائع السورية خلال كانون الأول (ديسمبر) المقبل، في «معرض بغداد الدولي». وأوضح عضو «مكتب غرفة صناعة دمشق وريفها» طلال قلعجي، أن «الملتقى يعرض الآليات التي يتم العمل عليها لإقامة معرض بغداد، والتسهيلات المقدمة، والاستماع إلى الصعوبات والعمل على تذليلها، خصوصاً في مجال النقل وشحن البضائع في شكل فردي أو جماعي».