مونتريال- ا ف ب -اعربت كندا عن "قلقها الشديد" من "القمع العنيف" للتظاهرات الاحتجاجية في سوريا، واشادت ب"شجاعة" المتظاهرين داعية النظام السوري الى ضمان حقهم في التعبير عن رأيهم بحرية وامان. وقال وزير الخارجية الكندي لورانس كانون في بيان ان "كندا قلقلة بشدة من الانباء الواردة بشأن تعرض متظاهرين سلميين في درعا (جنوب) لاعتقالات تعسفية وقمع عنيف اسفر عن مقتل العديد من الاشخاص". واكد ناشطون حقوقيون وشهود عيان الخميس ان مئة شخص على الاقل قتلوا الاربعاء في محافظة درعا، 120 كلم جنوبدمشق، بايدي قوى الامن السورية التي اطلقت "الرصاص الحي" على تظاهرات احتجاجية لتفريقها، في حين اكدت السلطات مقتل عشرة اشخاص. واضاف الوزير الكندي "نحض السلطات السورية على اخذ كل الاجراءات اللازمة من اجل ضمان امن المتظاهرين وحماية حقوق جميع المواطنين السوريين"، وذلك بعد ان اعلن نظام الرئيس بشار الاسد عزمه "دراسة انهاء العمل بقانون الطوارئ" واخذ اجراءات اخرى لمحاربة الفساد. واكد كانون ان "السوريين يأملون بممارسة حقوق هي بالنسبة لنا نحن الكنديين حقوق مكتسبة"، مضيفا "اود ايضا ان احيي شجاعة هؤلاء المواطنين في نضالهم من اجل احترام حقوقهم".