القاهرة - رويترز – تراجع سعر الجنيه المصري إلى 5.9605 أمام الدولار أمس، مسجلاً أدنى مستوى منذ كانون الثاني (يناير) عام 2005 . وتوقع مصرفيون، أن «تتعرض العملة المصرية لضغوط في الأيام المقبلة مع إقبال المستثمرين الأجانب على بيع أسهم في البورصة»، التي استأنفت التداول أول من أمس بعد إقفال استمر سبعة أسابيع بسبب الاضطرابات السياسية. وأقفل مؤشر «إي جي اكس 100» للأسهم المصرية مرتفعاً 0.9 في المئة أمس، وهو اليوم الثاني لاستئناف التداول في البورصة المصرية. وعمّت أجواء فرح وصفّق المتعاملون داخل صالة التداول في البورصة، ابتهاجاً بارتفاع أسهم كثيرة مدرجة فيها. واعتبرت المجموعة المالية «هيرميس»، أن «المستويات الحالية للبورصة المصرية جاذبة، وتمثل فرصة للشراء على المدى القصير». وقلّص المؤشر الرئيس «EGX30» خسائره في الجلسة الصباحية، مقفلاً على 4950 نقطة بانخفاض 3.7 في المئة، فيما حوّل المؤشر الثانوي «EGX70» خسائره إلى مكاسب بنسبة 2.55 في المئة ليغلق على 504 نقاط. ولاحظ أسامة مراد من «أراب فاينانس للسمسرة»، «أوامر شراء تزيد على المتوقع»، معتبراً أن «المعنويات إيجابية». ولفت العضو المنتدب لشركة «بايونيرز» لإدارة صناديق الاستثمار محسن عادل، إلى أن «شهية الشراء ارتفعت اليوم (أمس) لدى المتعاملين». وعوّض سهم «أوراسكوم للإنشاء» خسائره مسجلاً ارتفاعاً نسبته 3.24 في المئة، ليصل إلى 211 جنيهاً، وكذلك سهم «المصرية للاتصالات» قافزاً عشرة في المئة ليبلغ 15.87 جنيه. وارتفعت أسهم «إسمنت سيناء» و «سيدى كرير» و «موبينيل» و «أوراسكوم تيليكوم» و «العربية لحليج الأقطان» و «ماريدايف» و «أموك» و»كابو» و»جنوبالوادي للإسمنت» و»النيل لحليج الأقطان» بنحو 10 المئة. وقلص سهم «البنك التجاري الدولي» خسائره إلى 4.6 في المئة مسجلاً 31.80 جنيه، بعدما استحوذ على أكثر من 40 في المئة من قيمة التداولات التي بلغت 1.9 بليون جنيه. وأقفل سعر سهم «حديد عز» على 14.34 جنيه بتراجع 10 في المئة. ورأت «هيرمس» في بيان، أن الأحداث والتقلبات السياسية الأخيرة «كان لها دور رئيس في الدفع بالمؤشر نزولاً نحو مستويات شراء جديدة وجاذبة، ما يمثل فرصة للمستثمرين على المدى القصير للشراء على مستويات أفضل بين 4400 و4700 نقطة، ليكون الهدف المقبل 5700 نقطة».