يتأهب فريق الهلال السعودي إلى إعلان اسمه أول المتأهلين لنهائي مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم عندما يلاقي مساء اليوم (الثلثاء)، نظيره فريق بيروزي الإيراني في إياب نصف النهائي على ملعب السلطان قابوس في العاصمة العمانية مسقط، ويرتكز الهلال على جملة من الفرص التي تعطيه أحقية خطف بطاقة التأهل إلى المباراة الكبيرة في النهائي الآسيوي، تصل إلى الخسارة بفارق ثلاثة أهداف، بعد أن خرج من موقعة الذهاب بانتصار كبير قوامه أربعة أهداف من دون رد. الهلال حامل اللقب في 1992 و2000 لم يخسر أي مباراة حتى الآن في النسخة الحالية سيحاول مواصلة نتائجه الجيدة وتحقيق الحلم الذي طال انتظاره من أنصاره، ولدى مدربه الأرجنتيني رامون دياز الأدوات كافة للانتقال إلى المرحلة النهائية وتحقيق اللقب، إذ تزدحم الأجندة الزرقاء بالأسماء ذات الصفة الدولية إلى جانب محترفين أجانب من الوزن الثقيل عدا الاوروغوياني ماتياس الذي يعد الحلقة الأضعف في المنظومة الهلالية، وتعلق الجماهير الزرقاء آمالها على خبرة أسامة هوساوي وسلمان الفرج وسالم الدوسري والأوروغوياني نيكولاس ميليسي والبرازيلي كارلوس إدواردو والسوري عمر خربين، إلا أن الفريق يفتقد خدمات نجمه الدولي نواف العابد لعدم تعافيه من الإصابة، كما فقده في مباراة الذهاب للسبب ذاته. وعلى رغم الفرص العديدة التي يتملكها الفريق السعودي لعبور محطة نظيره الإيراني، إلا أن الجماهير والأجهزة الإدارية والفنية تخشى على لاعبي الفريق من مغبة الثقة الزائدة، خصوصاً أن الفريق الإيراني أعد العدة للثأر من خسارة الذهاب، وسيلعب مهاجماً منذ الصافرة الأولى بحثاً عن تحقيق الصعب في مباراة صعبة للغاية، ويعول بيروزي الإيراني على أسماء معروفة مثل علي رضا وشجاع خليل زاده ومحمد أنصاري ومحسن مسلمان وعلي عليبور وحميد رضا أصغري، وسيفتقد جهود هدافه مهدي طارمي الموقوف لأربعة أشهر من الاتحاد الدولي (فيفا). الهلال تقابل مع الأندية الإيرانية 35 مرة في كل البطولات الآسيوية، فاز في 15 مرة في مقابل 8 تعادلات و12 خسارة، وسجل لاعبوه 38 هدفاً، واستقبلت شباكه 33 هدفاً، وخاض الهلال النهائي مرة واحدة مع فريق إيراني هو الاستقلال عام 1992 ضمن مسابقة الأندية الآسيوية (دوري الأبطال حالياً)، وفاز بركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل 1-1، وكانت تلك باكورة ألقابه على المستوى القاري.