قالت شركة «فايسبوك» اليوم (الإثنين) إنها ستمول «سفراء للأمان الرقمي» من صغار السن في كل مدرسة ثانوية في بريطانيا، لمساعدة الطلاب على مواجهة «التنمر الإلكتروني» وأخطار أخرى على الإنترنت. وأوضحت الشركة أنها دخلت في شراكة مع جمعيتي «ديانا أوورد» (جائزة ديانا) و «تشايلد نت إنترناشيونال» الخيريتين لتدريب صغار السن على العمل مستشارين في 4500 مدرسة خلال العامين المقبلين. وقالت رئيس قسم سياسات الأمان العالمي في «فايسبوك» أنتيغوني ديفيس إن موقع التواصل الاجتماعي «طور بالفعل أدوات للأمن على منصته، مثل أدوات للإبلاغ عبر الإنترنت، وبدأ الآن في نقل هذا الالتزام خارج الشبكة العنكبوتية». وأضافت: «سمعنا من الأطفال أن ثلاثة من بين كل أربعة منهم في الواقع يفضلون الحديث مع شخص في مثل عمرهم في شأن هذه المشكلات، لذا فإن تعليم أشخاص في سن صغيرة المهارات التي يحتاجونها ليصبحوا مستشارين من هذا النوع هو أمر مهم جداً لنا». وإلى جانب منح الأطفال وسائل للتغلب على التنمر على منصات مثل «فايسبوك» أو «آنستغرام» أو «سناب شات»، سيساهم البرنامج أيضاً في التغلب على محاولات الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت وأخطار أخرى. وسيحصل البرنامج على بليون جنيه إسترليني (1.33 مليون دولار) لتمويله من «فايسبوك».