تبرع الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو أمس (الأحد) بالدم لجرحى التفجير المزدوج الذي وقع في العاصمة مقديشو السبت الماضي، وأودى بحياة 264 مدنياً، وأوقع أكثر من 300 جريح. ونقلت «وكالة الأنباء الصومالية» (صونا) عن فرماجو دعوته الصوماليين إلى التبرع بالدم لإنقاذ المصابين المكدسين في مستشفيات مقديشو. وكان فرماجو أعلن تنكيس علم الجمهورية حداداً مدة ثلاثة أيام على ضحايا «التفجير الوحشي»، مقدماً تعازيه إلى الشعب الصومالي وأسر الضحايا، ووصف التفجير بأنه «هجوم وحشي استهدف مواطنين أبرياء»، مشيراً بأصابع الاتهام إلى «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة». وقال سكان في العاصمة إن التفجير كان الأعنف الذي تشهده مقديشو في تاريخها. وتعذر التعرف إلى هوية بعض الجثث التي احترقت تماماً.