اعتمد القطاع الخاص في تحديد صرف راتبين أساسيين على «عرف حكومي» يعني أن «الراتب» عند وزارة المالية هو «الأساسي»، فيما تسمى بقية الأموال الملحقة بالراتب ب «البدلات». وتجاوب قطاع عريض من الشركات الخاصة مع القرار الملكي، وأودع بعضها في حسابات موظفيها الراتبين، فيما ينتظر موظفون الأيام المقبلة لتسلمها. وأودعت جامعة الأمير محمد بن فهد الأهلية في الدمام أمس، راتبين في حسابات موظفيها، وأوضح مدير الجامعة الدكتور عيسى الأنصاري، أن «الراتبين المصروفين للموظفين للسعوديين فقط». وذكر أن «الراتبين يشملان العاملين في برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب ومؤسسة الأمير محمد للتنمية الإنسانية»، مبيناً أن «الراتبين سينزلان في حساباتهم اليوم أو غداً». وأوضح أن «الراتبين لا يشملان البدلات، إنما الأساسي فقط كما هي الحال بالنسبة لموظفي الدولة». وأشار مدير العلاقات العامة في شركة سابك إلى أن «المقصود من الراتبين يقتصر على الراتب الأساسي، ولا يشمل البدلات»، مبيناً أنه «القرار الملكي ذاته القاضي بصرف راتبين لموظفي الدولة». وذكر أن «الراتبين أودعا في حسابات الموظفين». واتفق مدير المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بدر العطيشان مع «كون الراتبان متعلقين بالأساسي فقط وليس البدلات»، مبيناً أن «المؤسسة صرفت لموظفيها الراتبين». وفيما تمتع موظفو قطاع خاص بصرف الراتبين، ما زال موظفو القطاع الحكومي ينتظرونهما، وتبادل موظفون أنباء عن «صرف الراتبين خلال ال 20 يوماً المقبلة، أو مع نهاية الشهر»، من دون أن يجزموا بوقتهما المحدد. يذكر أن وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف أوضح أن «أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والمتضمن صرف راتب شهرين إلى جميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين يشمل المتقاعدين والطلاب المبتعثين ومستفيذي الضمان الاجتماعي».