بدأ المنتخب الجزائري أمس، معسكره الإعدادي تحسباً لمباراة المغرب في ال27 من الشهر الجاري لحساب تصفيات أمم أفريقيا 2012 في «دربي مغاربي» مفتوح على كل الاحتمالات. وشرع خماسي وفاق سطيف حسين مترف والأزهر حاج عيسى وخالد لموشية وعبدالمؤمن جابو وفوزي شاوشي ومدافع بجاية ربيع مفتاح بالتوافد منذ أمس على مقر المنتخب بمدينة عنابة، التي سيحتضن ملعبها الرئيس في 19 آيار(مايو) الموقعة المغاربية. وكان المدرب عبدالحق بن شيخة استدعى للمباراة 23 لاعباً بينهم سبعة محليين. من جانبهما، كان المحترفان كارل مجاني من نادي أجاكسيو الفرنسي ومهدي مصطفى من نيم الفرنسي، أول الواصلين من المحترفين على أن يصل الآخرون لاحقاً. وكان مجاني عوقب الأسبوع الماضي بالإيقاف لأربع مباريات بسبب تصرفه غير الرياضي في إحدى مباريات فريقه بدوري الدرجة الثانية الفرنسي. ويتوقع الجهاز الفني للمنتخب الجزائري وصول المحترفين إلى معسكر المنتخب على ثلاث دفعات، تبدأ اعتباراً من اليوم الإثنين، و يتعلق الأمر بكل من بودبوز زياني بلحاج و بوزيد لأن هؤلاء اللاعبين كانوا معنيين بالمشاركة مع فرقهم في مباريات أول من أمس (السبت). في حين يرتقب غداً (الثلثاء) وصول ثمانية محترفين، هم لحسن، وبوقرة مصباح، ويبدة، وغزال، وجبور، وعبدون، و زياية، إضافة إلى الحارس محمد لمين زماموش، والذي سيكون آخر المحليين الذين يلتحقون بالمعسكر بسبب انشغاله بمباراة فريقه مولودية الجزائر أمس، ضد ديناموس الزيمبابوي لحساب دور ال16 لدوري أبطال أفريقيا. وتحسباً للمباراة، تجري السلطات الأمنية لولاية عنابة تأهباً أمنياً غير مسبوق يتضمن، بحسب بعض المصادر، نشر نحو خمسة آلاف شرطي ودركي لتأمين المباراة وتفادياً لأي طارئ قد يعكر صفو المباراة بين المنتخبين الشقيقين. في السياق ذاته، دعا «شيخ المدربين الجزائريين» عبدالحميد كرمالي «محاربي الجزائر» للاستعداد النفسي الجيد، مؤكداً أن الطابع المحلي للمباراة بين منتخبين شقيقين يتطلب تحضيراً من الناحية النفسية، وأوضح أن الضغط الشديد للمباراة سيقع على الأقل استعداداً من الناحية النفسية.