واجه الدولار صعوبة في الحفاظ على مكاسبه عند مستوى دعم مهم أمام الين اليوم، متأثراً بانحسار توقعات رفع الفائدة الأميركية، بينما واجه الجنيه الاسترليني ضغوطا بسبب مؤشرات على فشل صفقة اندماج كبرى. وإذا انخفضت العملة اليابانية عن 101.20 ين للدولار فستكون المرة الأولى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي التي يجري فيها تداولها عند مستوى أفضل من متوسطها المتحرك في 200 يوم. ويرجع ذلك إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية في الأسبوع الماضي وعجز الدولار عن اكتساب القوة التي توقعها الكثيرون هذا العام. وفي بداية التعاملات الأوروبية جرى تداول الين عند أفضل مستوياته في شهرين مسجلا 101.24 ين للدولار قبل أن يتراجع قليلا. وزاد اليورو 0.2 في المئة أمام العملة الأميركية اليوم ليصل إلى 1.3717 دولار بعد جلسة متقلبة الجمعة الماضي. وسجل الاسترليني، أحد أفضل العملات الرئيسية أداء هذا العام بفضل تحسن الاقتصادن تراجعا طفيفا أمام اليورو في التعاملات المبكرة لكنه لم يسجل تغيرا يذكر أمام الدولار. وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية، 79.98 بانخفاض طفيف عن الجلسة السابقة بعد ارتفاعه 0.2 في المائة الأسبوع الماضي حين لامس أعلى مستوياته في ست أسابيع عند 80.338 يوم الخميس. وتباطأت العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية أيضا مع تراجع الدولار الأسترالي قليلا إلى 0.9456 دولار أميركي بعد أسبوع مستقر، وقال متعاملون إن مستوى 94 سنتا أميركيا يشكل سقفا للعملة الأسترالية حاليا.