يقام غداً الاحتفال الختامي للدورة السادسة لجائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود في حفظ القرآن الكريم للعسكريين، بحضور مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز. وشكر المدير العام لإدارة الشؤون الدينية في القوات المسلحة، المشرف العام على جائزة الأمير سلطان الشيخ عبدالله بن صالح بن عبدالحميد آل الشيخ باسمه وباسم القائمين على المسابقة والمشاركين فيها، «ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لرعايته الجائزة ودعمه السخي المادي والمعنوي، وتذليل العقبات التي تعترض المشاركين، ما مكنها من تحقيق أهدافها النبيلة ورسالتها السامية التي أقيمت من أجلها كما شكر الأمير خالد «لحضوره الحفل الختامي للمسابقة، وتفضله بتسليم الجوائز للفائزين»، مؤكداً ما «يوليه ولاة الأمر في هذه البلاد من عناية واهتمام بكتاب الله الكريم، والتشجيع على حفظه والإقبال عليه وفهم معانيه». وأوضح أن «انعقاد الجائزة في مكةالمكرمة وفي جوار بيت الله العتيق، لقي استحساناً كبيراً من المتنافسين، إذ أتاح لهم أداء الصلاة في المسجد الحرام وأداء مناسك العمرة، والاطلاع على بعض الأماكن الأثرية والتاريخية بمكةالمكرمة، وزيارة المشاعر المقدسة ومصنع كسوة الكعبة المشرفة، ولقاء أمير المنطقة وعدداً من العلماء». وأوضح أن المسابقة «شهدت تنافساً في كل دورة من دوراتها من المشاركين من مختلف الدول العربية والإسلامية، وظهر ذلك جلياً من خلال ارتفاع مستوى الحفظ لدى المتسابقين، وحسن الترتيل، ما يدل على أن الدول العربية والإسلامية أصبحت تهتم بهذه الجائزة، وتحرص على إقامة مسابقات محلية يتم من خلالها اختيار من يمثلها في هذه الجائزة والحصول على جوائزها والفوز بها». وأفاد رئيس اللجان المنظمة للجائزة العقيد الفني الركن هادي بن يحيى الفيفي، أن «الدورة السادسة للجائزة شهدت مشاركة دول جديدة كطاجيكستان وجيبوتي، وكان لذلك أثره الطيب في نفوس الجميع، مشيراً إلى أن المسابقة اتسمت طوال أيام انعقادها بالألفة والمحبة بين المتنافسين، والتعارف في ما بينهم، وتقوية الروابط، في مؤتمر قرآني وسط منظومة متكاملة من الخدمات والاستعدادات والترتيبات، التي تم توفيرها بالصورة التي تتوافق مع تطلعات ولي العهد».