بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية يقام غداً السبت الحفل الختامي للدورة السادسة لجائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الدولية في حفظ القران الكريم للعسكريين التي أقيمت فعالياتها بفندق الشهداء بمكة المكرمة لمدة 7 أيام بمشاركة 86 متسابقا يمثلون 20 دولة عربية وإسلامية، وذلك بمعهد قوات الدفاع الجوي بجدة. وبهذه المناسبة رفع المدير العام لإدارة الشؤون الدينية بالقوات المسلحة المشرف العام على جائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القران الكريم للعسكريين الشيخ عبدالله بن صالح بن عبد الحميد آل الشيخ باسمه وباسم القائمين على المسابقة والمشاركين فيها الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لرعايته الجائزة ودعم سموه السخي المادي والمعنوي وتذليل العقبات التي قد تعترض المشاركين مما مكنها من تحقيق أهدافها النبيلة ورسالتها السامية التي أقيمت من أجلها، سائلاً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته ويكتب له الأجر الجزيل. كما قدم الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز لحضوره الحفل الختامي للمسابقة وتفضل سموه بتسليم الجوائز للفائزين، مؤكدا ما يوليه ولاة الأمر حفظهم الله في هذه البلاد المباركة من عناية واهتمام بكتاب الله الكريم والتشجيع على حفظه والإقبال عليه وفهم معانيه. وأوضح أن انعقاد الجائزة بمكة المكرمة و بجوار بيت الله العتيق لقي استحسانا كبيرا من المتنافسين حيث أتاح لهم أداء الصلاة بالمسجد الحرام وأداء مناسك العمرة والاطلاع على بعض الأماكن الأثرية والتاريخية بمكة المكرمة وزيارة المشاعر المقدسة ومصنع كسوة الكعبة المشرفة ولقاء سمو أمير المنطقة وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء . وبين آل الشيخ أن المسابقة شهدت تنافسا في كل دورة من دوراتها من المشاركين من مختلف الدول العربية والإسلامية, وظهر ذلك جليا من خلال ارتفاع مستوى الحفظ لدى المتسابقين وحسن الترتيل مما يدل على أن الدول العربية والإسلامية أصبحت تهتم بهذه الجائزة وتحرص على إقامة مسابقات محلية يتم من خلالها اختيار من يمثلها في هذه الجائزة والحصول على جوائزها والفوز فيها. من جانبه أفاد رئيس اللجان المنظمة للجائزة العقيد الفني الركن هادي بن يحيى الفيفي أن الدورة السادسة للجائز شهدت مشاركة دول جديدة كطاجيكستان وجيبوتي، وكان لذلك أثره الطيب في نفوس الجميع, مشيرا إلى أن المسابقة اتسمت طوال أيام انعقادها بالألفة والمحبة بين المتنافسين والتعارف فيما بينهم وتقوية روابط الأخوة في مؤتمر قراني وسط منظومة متكاملة من الخدمات والاستعدادات والترتيبات التي تم توفيرها بالصورة التي تتوافق مع تطلعات سمو ولي العهد الأمين حفظه الله. وأشار إلى أن لجنة المحكمين استمعت إلى تلاوات المتنافسين من خلال 14 جلسة صباحية ومسائية وذلك وفق الجدول الزمني الذي أعد لذلك كما تم إقامت معرضا مصاحبا للجائزة يحكي الجهود التي تبذلها الدولة في خدمة كتاب الله الكريم والإنجازات والمشروعات والخدمات التي توفرها لقاصدي هذه الديار المقدسة من زوار وعمار وحجاج وما تسخره من إمكانات وتسهيلات لوفود الرحمن، مبينا أن المعرض شهد إقبالا كبيرا من الزوار طوال أيام المسابقة بمعدل أكثر من 1000 زائر يوميا مبدين إعجابهم بما يشتمل عليه المعرض من كتيبات ونشرات ومطويات وصور ومجسمات تبرز جهود المملكة في خدمة كتاب الله وما تقدمه من خدمات لوفود الرحمن. كما نظمت عدد من المناشط على هامش المسابقة منها زيارة مصنع كسوة الكعبة و معرض عمارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، كما سيتم زيارة المدينةالمنورة والمسجد النبوي ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. تجد الإشارة إلى أن الجائزة الأولى في الفرع الأول (حفظ القرآن الكريم كاملاً مع الترتيل والتجويد) تبلغ : 60 ألف ريال، والجائزة الثانية: 55 ألف ريال، والجائزة الثالثة: 50 ألف ريال والجائزة الرابعة: 45 ألف ريال والجائزة الخامسة: 40 ألف ريال. أما بالنسبة للفرع الثاني (حفظ عشرين جزءاً مع الترتيل والتجويد ) فتبلغ الجائزة الأولى: 40 ألف ريال، والجائزة الثانية: 38 ألف ريال والجائزة الثالثة: 35 ألف ريال، والجائزة الرابعة: 33 ألف ريال، والجائزة الخامسة: 30 ألف ريال. فيما تبلغ الجائزة الأولى في الفرع الثالث (حفظ عشرة أجزاء مع الترتيل والتجويد ) : 30 ألف ريال، والجائزة الثانية: 28 ألف ريال والجائزة الثالثة: 25 ألف ريال، والجائزة الرابعة: 23 ألف ريال, والجائزة الخامسة: 20 ألف ريال، أما الفرع الرابع والأخير (حفظ خمسة أجزاء مع الترتيل والتجويد ) فتبلغ الجائزة الأولى: 20 ألف ريال، والجائزة الثانية: 19 ألف ريال، والجائزة الثالثة: 18 ألف ريال، والجائزة الرابعة: 17 ألف ريال، والجائزة الخامسة: 16 ألف ريال.