أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للطب العلاجي الدكتور عقيل الغامدي أن الخدمة الصحية لا تتعلق بالجنسية، ولا يمكن تجزئتها، لأنها مطلوبة على مدار الساعة، مشدداً على أن تطوير فئة التمريض في الوزارة مستمرة من وقت إلى آخر، كونها بحاجة إلى التطوير والتدريب، مشيراً إلى «الصحة» فاتحة ذراعيها لتأمين مطالب تلك المهنة. وقال خلال تكريمه أمس 150 ممرضاً وممرضة في برنامج «القيادة للتغيير» في مرحلته الرابعة، الذي نظمته الإدارة العامة للتمريض في وزارة الصحة، وتكريم العاملين في فعاليات منتدى التمريض السعودي الثاني: «التمريض السعودي يعد من أعلى الكفاءات على مستوى العالم. والمسؤولون في وزارة الصحة على قناعة تامة بهذا الخصوص، وهذه المهنة من الفئات المهمة للأركان الطبية»، لافتاً إلى أن خريجي البرنامج سيكونون إحدى لبنات التطوير القوية في دفع بيئة التمريض والارتقاء بها. وفي ردٍ على سؤال ل«الحياة» عن مطالبات العاملين في مراكز الرعاية الصحية في القرى والهجر لإعفائهم من دوام يوم الخميس أسوةً بزملائهم في المراكز الصحية العاملة داخل المدن، بأن «شؤون المراكز الصحية دائماً مطروحة للنقاش، ودرس الإيجابيات والسلبيات، وتلك المراكز هي الخدمة الصحية المتوافرة، لكن لا نرى مانعاً من دراسة هذه المطالب من وقت لآخر وسنأخذ بالأفضل». وأكد في رده على المطالبة ببدل السكن والعدوى أن جميع الاحتياجات داخل المنشآت الصحية، أو المطالبات الشخصية، أو حتى الرغبة بالتطوير تدرس من الجهات المختصة، وستتخذ القرارات المناسبة حيالها. وكشف ل «الحياة» عن دراسة قائمة حالياً لدى وزارة الصحة لخدمات طب الأسنان على مستوى المملكة ل10 أعوام مقبلة، وسيتم الإعلان عنها في حينه. يذكر أن منتدى التمريض السعودي الثاني اختتم أمس فعالياته وستدرس اللجنة التوصيات التي خرج بها لاعتمادها قبل رفعها إلى وزارة الصحة، وحضره 2000 ممرض وممرضة، وكان شعاره «التمريض التخصصي رؤية مستقبلية».