دشن أمين الأحساء المهندس عادل المحلم، أمس، مشروع محطة فرز النفايات، بكلفة بلغت 40 مليون ريال، وعلى مساحة 90 ألف متر مربع، وتستوعب فرز وتدوير 1500 طن من النفايات يومياً، مؤكداً أن الأمانة تكثف جهودها في الفترة الراهنة لتخصيص مشروع لتأهيل المردم البيئي القديم. وقال الملحم إنه روعي في مشروع محطة فرز النفايات عناصر التقنية الحديثة وتوافّر اشتراطات البيئة بأحدث التجهيزات والمعدات، مشيراً إلى أنه مشروع استثماري لمدة 15 سنة، وذلك من ناحية الإنشاء والتشغيل والصيانة لتؤول ملكية المحطة بنهاية المشروع للأمانة، لافتاً إلى أن المحطة ستفرز من النفايات المنزلية والتجارية ما معدله 40 طناً في الساعة الواحدة بمعدل 20 ساعة عمل في اليوم. من ناحيته، قال وكيل الأمين للخدمات المهندس ناجي بن صالح المري إن محطة فرز النفايات سيتم من خلالها فصل مكونات النفايات تبعاً لتصنيفها إلى عضوية وبلاستيكية وخشبية لإعادة تدويرها إلى منتجات ذات فائدة، الأمر الذي من شأنه الإسهام في المحافظة على البيئة، كما أن هذه المحطة ستُسهم في توفير تكاليف التشغيل على الأمانة. وقال المشرف على الإدارة العامة للاستثمارات بالأمانة عبداللطيف العرفج إن الاستثمار في القطاع البلدي هو تتويج لتوجهات الدولة الرامية إلى تعزيز جوانب تنمية موارد هذا القطاع عبر خطط استراتيجية وتطويرية عدة. وتعمل المحطة على الفرز البيئي بنظام الاستثمار كما تم تصميمها وتنفيذها وفق أحدث المواصفات العالمية، وستسهم في الاستفادة من المُخلّفات في مجالات مختلفة عبر مراحل تصنيعية عدة، مع مراعاة أهم العناصر والاشتراطات البيئية بأحدث التجهيزات والمعدات بطريقة نظام الخلايا الهندسية، وذلك خلال وضع طبقات حماية للمياه الجوفية لضمان عدم تسرب عصارة النفايات إلى باطن الأرض وتلوث المياه الجوفية، إلى جانب تصريف غاز الميثان المُنبعث من تحلل هذه النفايات عبر أنابيب مخصصة، والتخلص من العصارات الناتجة من النفايات عبر أنابيب أخرى، والحد من نشوب الحرائق، ويحوي المردم سبع خلايا آمنة مساحة كل واحدة منها 360 ألف متر مربع. وستُسهم المحطة في توفير تكاليف التشغيل على الأمانة، وذلك بوجود نظام الخلايا الهندسية الذي يتم عبره فصل مكونات النفايات تبعاً لتصنيفها إلى عضوية وبلاستيكية وخشبية لإعادة تدويرها إلى منتجات ذات فائدة، الأمر الذي من شأنه الإسهام في المحافظة على البيئة. يذكر أن كمية النفايات اليومية في الأحساء تقدر ب4276.4 طن تقريباً، وتبلغ النفايات المنزلية 1524 طناً، فيما تبلغ نفايات أنقاض المباني أكثر من 2700 طن، والمخلفات الزراعية 51.4 طن.