وقّعت كلّ من ألفا، الشبكة الخليويّة اللبنانية التي تتولى أوراسكوم تيلكوم إدارتها، وإريكسون، المورِّد العالمي للتكنولوجيا والخدمات، عقداً لتنفيذ مشروع الانتقال إلى شبكة الجيل الثّالث للخليوي في لبنان (3G). وبموجبه، ستطوّر إريكسون وتحدّث شبكة ألفا الحالية لنقلها إلى تكنولوجيا الجيل الثّالث والHSPA+، في أنحاء لبنان. ويتقاطع هذا الإعلان مع جهود ألفا في توفير أحدث التقنيات في عالم الخليوي إلى مشتركيها عبر توفير خدمات جديدة ومبتكرة، وفي الوقت عينه، توسيع تغطية الشّبكة وانتشارها. وأوضح رئيس مجلس إدارة ألفا ومديرها العام، المهندس مروان الحايك، أنه «مع تطوّر الاتجاهات السّائدة في عالم الاتصالات يوماً بعد يوم، لم تعد حاجات مستخدم جهاز الخليوي تقتصر على تكنولوجيا الصّوت. إذ تحوّل جهاز الخليوي إلى منصة متكاملة، تسمح لمستخدمها بأن يبقى على تواصل مع من حوله عبر الصّوت والصّورة والبيانات والشّبكات الاجتماعيّة. وتسعى ألفا من خلال إنجاز مشروع شبكة الجيل الثالث (3G) إلى تلبية هذه الحاجات الحديثة للمستهلك اللبناني عبر تقديم باقة من الخدمات والتطبيقات المستحدثة التي تلبي تطلعاته، وتسمح له باختبار نوعية أفضل للصّوت». ولفت طارق سعدي الرئيس الإقليمي لإريكسون في شمال الشّرق الأوسط، إلى أن إريكسون ناشطة في لبنان منذ 60 سنةً، «وتضم مكاتبنا حالياً أكثر من 300 موظّف، من مهندسين وتقنيين وعمال مساعدين. لذا، نشعر بالحماسة حيال هذه الشّراكة الجديدة مع ألفا التي ستمنحنا الفرصة للمساهمة في تقديم خدمات البرودباند المتنقّل». واعتبر سعدي انّ خدمة الإنترنت ذات الحزم العريضة أو «البرودباند» النقّال أحدثت تحوّلاً في المجتمعات، «وأثبتت أنّ في إمكان هذه التّكنولوجيا أن تحسّن من الإنتاجيّة ومستوى التّعليم ما يؤدي الى زيادة الثّروات الوطنيّة. إنّها بالفعل لأوقات مميّزة أن تصبح خدمة الإنترنت متنقّلة والبرودباند بات متوفراً بسرعات عالية عبر تقنية الHSPA+، ما سيسمح لغالبية المشتركين بالحصول على خدمات إنترنت شخصية، سريعة وموثوق بها لتصفّح التّطبيقات المختلفة بما فيها مواقع الشّبكات الاجتماعيّة».