واصل الجيش وفصائل «الحشد الشعبي» تقدمهما لاستعادة ما تبقى من مناطق في محيط الحويجة، غرب كركوك، وأكدا تحرير قرى ومناطق جديدة في القضاء. وأعلن إعلام «الحشد» في بيان أن «قوات اللواء الرابع وقطعات الشرطة الاتحادية حررت اليوم (أمس) قريتي مريع وعلي سلطان، جنوب مطار المالحة كما حررت المطار، وباشرنا تطهيره من العبوات الناسفة التي زرعها داعش». وتابع ان «القوات تقدمت لاستكمال تطهير ما تبقى من التلال المحاذية للفتحة، حررنا قريتي المشلح والبويوسف»، وزاد ان «قطعات مشتركة من الجيش والحشد أحكمت الطوق حول حقول علاس جنوب شرقي الحويجة». إلى ذلك، قال الأمين العام لمنظمة «بدر» القيادي في «الحشد» هادي العامري مساء أول: «حررنا حقول علاس في محافظة صلاح الدين، وسنلتقي في الحويجة قريباً»، وأضاف: «على رغم كل المؤامرات سيبقى العراق موحداً عزيزاً مقتدراً ولن نسمح بتقسيمه». في الأنبار، أكد مصدر أمني ل «الحياة» قتل ثلاثة انتحاريين من «داعش» حاولوا استهداف غرب الرمادي، في منطقة أبو الجير قرب ناحية حي الوفاء، وأضاف أن «العملية نفذتها قوة تابعة للفوج السابع، لافتاً الى أن «الانتحاريين كانوا مختبئين في احد المنازل». وشهدت مدينة هيت، غرب الأنبار، انفجار سيارة مفخخة استهدفت قوة من الجيش، وأعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان أن «حصيلة التفجير الذي استهدف رتل امر اللواء 29 وسط قضاء هيت، أسفر عن قتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين». وأعلنت «خلية الصقور» الاستخبارية أن «طيران القوة الجوية بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة استهدفت خمسة مواقع مهمة لعناصر داعش غرب الأنبار، واجتماعاً لقادة التنظيم في قضاء القائم وقتلت 20 عنصراً «. وأضافت أن «ضربة جوية أدت الى تدمير مضافة للانتحاريين في ناحية الكرابلة في القائم وأدت الى سقوط 11 عنصراً وجرح آخرين»، مشيرة الى «تدمير معمل تفخيخ تابع لما يسمى ولاية بغداد في الناحية. وقال مصدر أمني في بابل إن «قوة من الحشد الشعبي تمكنت مساء اول من امس من قتل انتحاريين اثنين قبل وصولهما إلى قطعات الحشد في منطقة الفاضلية في جرف النصر».