غزة - «الحياة»- قبل أقل من 48 ساعة على اليوم المنتظر ل «الهبّة الشعبية لإنهاء الانقسام»، دعا «الحراك الشعبي لإنهاء الانقسام»، و «الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الانقسام» الجماهير الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفلسطينيي 48 والشتات الى النزول الى الشوارع بكثافة والمشاركة في المسيرة السلمية التي تنطلق عند الثانية عشرة ظهر غد الثلثاء. وكثف «الحراك» و «الحملة» أمس حملاتهما الإعلامية وأصدرا ثلاثة بيانات مشتركة لهذه المناسبة، دعا البيان الأول الى تنظيم «مسيرات جماهيرية حاشدة تطالب بإنهاء الانقسام وتُرفع فيها أعلام فلسطين وشعارات تدعو للوحدة الوطنية فقط» غداً داخل فلسطين التاريخية وخارجها. كما دعوا الى «اعتصام داخل ساحة الجندي المجهول وسلسلة من الفعاليات الجماهيرية السلمية في محافظات قطاع غزة والضفة الغربية»، فضلاً عن «مسيرة حاشدة يوم الأرض» في 30 من الجاري. واعتبرا أن هذه النشاطات جاءت «ثمرة التنسيق الإيجابي بين مختلف المجموعات الشبابية في فلسطين، بيد أنها لا تنفي أن هذه المجموعات ستتحرك على الأرض وتنفذ برامجها وأنشطتها الخاصة، التي تدعو الى انهاء الانقسام» . إلى ذلك، أعلن عدد من الشخصيات السياسية والاعتبارية في مدينة غزة أمس تأسيس «هيئة الوفاق الفلسطيني» التي أخذت على عاتقها «إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة». وأعلنت الهيئة الجديدة عن نيتها تنظيم سلسلة فاعليات للمساهمة في إنهاء حال الانقسام والدعوة إلى الوحدة والمصالحة الوطنية وتوحيد كل الجهود من أجل الوطن ومواجهة الاحتلال. وتلا المنسق العام للهيئة الدكتور كمال الشرافي البيان التأسيسي للهيئة المؤلفة من 29 شخصية حزبية ووطنية، خلال مؤتمر صحافي عقدته في مدينة غزة، بحضور أعضاء الهيئة وقال إن «الهيئة ستعمل على توفير مناخات إيجابية وإزالة العقبات من أجل الإسراع في استعادة الوحدة الوطنية (...) ودفع الأطراف لاتخاذ قرارات شجاعة لإنهاء حال الانقسام».